وبدأت الهيئة العامة للسلع التموينية طرح ممارسات نادرة للذرة في وقت سابق من هذا العام في محاولة لمعالجة أزمة الأعلاف التي أضرت بصغار المنتجين ودفعت بعض المزارعين إلى إعدام الكتاكيت، وفق رويترز.
وكان وزير التموين المصري علي مصيلحي قال إنه سيتم طرح الذرة للمنتجين المحليين في البورصة.
وتعاني مصر، وهي من أكبر المشترين للسلع الأساسية، من أزمة في النقد الأجنبي أدت إلى انخفاض قيمة الجنيه بما يقرب من 50 بالمئة مقابل الدولار وتراجع الواردات ودفع التضخم إلى 32.7 بالمئة، وهو ما يقل قليلا عن أعلى معدل قياسي مسجل حتى الآن.
ووفق بيان لبورصة السلع فإن الهيئة العامة للسلع التموينية طرحت بالمثل القمح للمطاحن المتعثرة عبر البورصة، حيث باعت ما يقرب من 570 ألف طن منذ إطلاق البورصة في نوفمبر.
وفي يناير الماضي، أجرت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر، أول مناقصة على الإطلاق للذرة ضمن تدخل الحكومة لتجديد مخزونات الحبوب العلفية المستنفدة في البلاد.
وأكدت الهيئة العامة للسلع التموينية، أنه سيتم استخدام الذرة كعلف، حيث تستورد البلاد عادة أكثر من مليون طن متري كل شهر من الذرة، لكنها استهلكت 924 ألف طن متري فقط في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022.
واستوردت مصر 3.63 ملايين طن متري في نفس الفترة من العام السابق، وقد أدى هذا النقص إلى تقلص مخزون أعلاف الدواجن ومخاوف من ارتفاع الأسعار.
وبحسب تقرير لوكالة ستاندرد آند بورز، كافح فاعلو القطاع الخاص في مصر لتسلم الذرة منذ سبتمبر 2022، لأنه أصبح من الصعب عليهم الدفع عندما شددت الحكومة القيود على الصرف الأجنبي.
من ناحية أخرى، قالت الهيئة العامة للسلع التموينية، اليوم السبت، إنها تسعى لشراء زيوت نباتية عبر ممارسة دولية على أن تصل الشحنات بين 25 مايو و15 يونيو.
وأوضحت الهيئة أن آخر موعد لتلقي العروض هو 19 أبريل، وينبغي على التجار تقديم عروض على أساس الدفع عند الاطلاع وخطابات اعتماد مدتها 180 يوما، على أن تختار الهيئة من بينها.
وأعلنت الهيئة عن ممارسة للزيوت النباتية المحلية اليوم السبت لشراء ألف طن على الأقل من زيت الصويا و500 طن من زيت دوار الشمس للتسليم بين 20 مايو و15 يونيو. وآخر موعد لتقديم العروض هو 19 أبريل أيضا.