وبحسب بلومبرغ، قال وزير التموين المصري علي المصيلحي، إن التمويل سيأتي من صندوق أبوظبي للتنمية عبر شرائح تبلغ قيمتها 100 مليون دولار، ولم يذكر متى من المحتمل أن يتم الانتهاء من الصفقة.
وتعتبر مصر أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، وتعاني من أزمة في النقد الأجنبي وارتفاع تكاليف المعيشة، بضغط ارتفاع أسعار المواد الغذائية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.
وشهدت أسعار القمح العالمية ارتفاعاً خلال الأيام الماضية، بعد قرار روسيا الانسحاب من اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود، وهددت بأن أي سفن ستتحرك في المياه الأوكرانية ستعتبرها سفنا عسكرية.
ومنذ أيام علقت مصر على مدى تأثرها بالقرار الروسي، حيث قال إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين المصري، إنه بعد انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب، ارتفعت أسعار القمح والحبوب عالمياً، متوقعًا تداعيات سلبية على سلاسل الإمداد عالميًا.
وأوضح إبراهيم عشماوي في تصريحات تلفزيونية أن مصر تمتلك احتياطيا استراتيجيا آمنا من الأقماح والحبوب، يغطي مدة 6 أشهر، وسعة تخزينية تصل لـ 5 ملايين طن.
وأكد أن هناك تنوعا في مصادر استيراد الأقماح والحبوب، من أكثر من 22 منشأ ولم يعد التركيز على روسيا وأوكرانيا وحدهما، مضيفاً أن توريد القمح المحلي هذا العام كان جيدا للغاية، حيث تم توريد نحو 3.6 مليون طن حتى الآن.