وبحسب بيانات "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" فإن حجم المساعدات أكبر بكثير مما جاء في التقديرات الرسمية، إذ وصل إجمالي المساعدات الأميركية الملتزم بها لإسرائيل في الفترة ذاتها نحو 260 مليار دولار.
وأغلب المساعدات الأميركية لإسرائيل ترسل إلى القطاع العسكري، وقد بلغ حجم المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل فيما بين عامي 1946 و2023، بحسب التقديرات الأميركية الرسمية، نحو 114.4 مليار دولار، إضافة إلى نحو 9.9 مليارات دولار للدفاع الصاروخي.
ومنذ الحرب إسرائيل مع حركة حماس الفلسطينية في مستهل أكتوبر الماضي فقد أرسل الرئيس الأميركي جو بايدن العديد المساعدات العسكرية الإضافية ومطالبة الكونغرس بالموافقة على زيادة هذه المساعدات.
وكانت قد وقعت الولايات المتحدة في عام 2016 مذكرة التفاهم الثالثة والتي بلغت مدتها 10 سنوات بشأن المساعدات العسكرية لإسرائيل، والتي تعهدت من خلالها بإرسال 38 مليار دولار لها بين عامي 2019 و2028.
كما خصص الكونغرس في السنة المالية 2023 نحو 3.8 مليار دولار لإسرائيل، بالإضافة إلى 98.58 مليون دولار لدول أخرى.
وفي عام 2022 قامت الولايات المتحدة بإنفاق 4.8 مليار دولار على المساعدات العسكرية والاقتصادية والدفاعية الصاروخية لإسرائيل.
وكان قد صادق مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون قدمه الجمهوريون، يطلب حزمة مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار من أجل إسرائيل. لكن الرئيس جو بايدن وحزبه الديمقراطي هددا برفض المشروع لأنه لا يشمل مساعدات إلى أوكرانيا ولا يضمن مساعدات إضافية لإسرائيل.
وينص المشروع على تقديم حزمة مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار، يخصص منها 4 مليارات لمنظومتي الدفاع الجوي "القبة الحديدية" و"مقلاع داود"، و1.2 مليار دولار لمنظومة "الشعاع الحديدي".
4.5 % من الناتج المحلي الإجمالي
وتقوم إسرائيل بإنفاق 4.5% من ناتجها المحلي الإجمالي، أي ما يقرب من ضعف المتوسط الدولي، على الدفاع، كما قامت ببناء صناعة دفاعية محلية قوية، حتى أصبحت واحدة من أكبر مصدري الأسلحة على مستوى العالم، بدعم من الولايات المتحدة.
كما ذكرت خدمة خدمات الاتصالات أن الولايات المتحدة اشترت معدات عسكرية إسرائيلية بقيمة تزيد عن 1.5 مليار دولار في عام 2019.