النفط يتراجع أكثر من 2% مع تجدد المخاوف بشأن الصين

استخراج النفط الخام
استخراج النفط الخام

تراجعت أسعار النفط بأكثر من 2% يوم الخميس، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في الصين، الذي أدى إلى إضعاف الآمال في تعافي الطلب، في ظل بيانات تراجع مخزونات النفط الخام الأميركية بنحو 1.3 مليون برميل.

انخفاض الخامين

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت، لشهر فبراير/شباط 1.29% إلى 82.19 دولار للبرميل، وقت كتابة الخبر، بعدما سجل تراجعا بنحو 1.67 دولار أو 2.01%، إلى 81.59 دولار للبرميل في وقت سابق. وانخفض عقد مارس/آذا الأكثر نشاطا بنسبة 1.79% إلى 82.49 دولار للبرميل.

وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، 1.63% إلى 77.67 دولار للبرميل، وقت كتابة الخبر، بعد تراجع بـ 1.62 دولار، أو 2.05% إلى 77.34 دولار للبرميل قبل ذلك.

تراجع المخزونات

تراجعت مخزونات النفط الخام الأميركية الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير، وفقا لوكالة "رويترز"، نقلا عن بيانات معهد البترول الأميركي "الأربعاء".

وقالت المصادر إن مخزونات الخام الأميركية، تراجعت أقل من المتوقع بنحو 1.3 مليون برميل، في الأسبوع المنتهي في 23 ديسمبر/ كانون الأول.

وزادت مخزونات البنزين بنحو 510 آلاف برميل، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بنحو 390 ألف برميل.

عوامل عززت الخفض

دفع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19" في الصين - أكبر مستورد للنفط - والشكوك حول البيانات الرسمية بعض البلدان، إلى سن قواعد سفر جديدة على الزوار الصينيين، حتى عندما بدأت الصين في تفكيك أكثر قيود الإغلاق صرامة في العالم.

ألزمت أميركا القادمين من الصين، بإجراء اختبار "كوفيد-19" اعتبارا من الخامس من يناير/ كانون الثاني، لتنضم إلى الهند وإيطاليا واليابان وتايوان، في اتخاذ إجراءات جديدة بعد قرار بكين رفع قيودها.

تأثرت أسواق النفط أيضًا بتوقعات زيادة أخرى في معدلات الفائدة في الولايات المتحدة، حيث يحاول الاحتياطي الفيدرالي، الحد من ارتفاع الأسعار في سوق العمل الضيق، وكبح جماح التضخم.

ومع ذلك، حظيت الأسواق ببعض الدعم من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بحظر تصدير النفط الخام والمنتجات النفطية، اعتبارًا من الأول من فبراير/ شباط، لمدة خمسة أشهر إلى الدول، التي تلتزم بسقف السعر الغربي.

وقالت ألمانيا في هذا السياق، إن الحظر "ليس له أهمية عملية"، حيث تعمل البلاد منذ الربيع لاستبدال إمدادات النفط الروسية وضمان أمن الإمدادات.

فيما أكدت شركة "ترانس نفط" الروسية لتشغيل خط أنابيب النفط، إن شركة "KazTransOil" الكازاخستانية طلبت 1.2 مليون طن إضافية، من السعة على خط أنابيب دروجبا لعام 2023، لتسهيل شحنات نفط إضافية إلى ألمانيا، حسبما ذكرت وكالة ريا نوفوستي للأنباء.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com