إستطلاع يكشف تحويل 16% من الأميركيين أموالهم لبنوك أخرى

القطاع المصرفي الأميركي
القطاع المصرفي الأميركيShutterstock

أظهر استطلاع أجرته شركة Morning Consult إلى أن واحد على الأقل من بين ستة بالغين أميركيين حولوا جزء من أموالهم بسبب الإنهيارات الأخيرة للبنوك الأميركية، في حين حول 10% "أموالهم بالكامل" إلى بنوك أخرى.

وأرجع المسح الأسباب الرئيسية إلى انهيار بنك سيليكون فالي والمؤسسات المصرفية الأخرى التي هزت ثقة وول ستريت، رغم تصريحات الرئيس الأميركي وتحركات الفيدرالي الأميركي لاحتواء الأزمة.

نتائج المسح

شمل الاستطلاع نحو 2200 بالغا أميركيا، وخلص إلى أن 16% من المشاركين حولوا بعض أو كل أموالهم إلى بنوك إقليمية أو محلية أو رقمية.

كان 73% ممن حولوا أموالهم من الرجال، كما بلغت نسبة جيل الألفية 58%، نسبة 46% منهم امتلكوا عملات مشفرة.

يعتمد حوالي 41% من الأميركيين على البنوك الوطنية بشكل أساسي، وفقًا للاستطلاع، بينما يعتمد 15% على البنوك الإقليمية، ويستخدم 15% آخرون البنوك المحلية، ويفضل 7% استخدام البنوك الرقمية، وهي نفس الأرقام المسجلة قبل الإنهيار المصرفي الأخير.

وتعتبر الاتحادات الائتمانية المؤسسات الوحيدة التي سجلت زيادة في الاستخدام الأولي، حيث ارتفعت من 22% إلى 23%، ضمن هامش الخطأ المكون من نقطتين في الاستطلاع.

توصل الإستطلاع إلى أن نحو 23% من البالغين الأميركيين يفكرون جديا في الإحتفاظ بأموالهم في بنك جديد خلال الأشهر الستة المقبلة، ارتفاعا من 15% عن استطلاع أجرته الشركة في فبراير.

قلق العملاء

أدى إنهيار بنك سيليكون فالي، في مطلع مارس إلى تدافع عمليات السحب مما تسبب في زعزعة استقرار القطاع المصرفي بالكامل، خاصة البنوك الإقليمية بسبب المخاوف بشأن توفر السيولة.

وسمحت وزارة الخزانة الأميركية، في خطوة استثنائية، للمودعين بسحب جميع أموالهم بعد انهيار بنك سيليكون فالي، واقترحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إلى اتخاذ إجراءات مماثلة في حالة إفلاس مزيد من البنوك مستقبلا.

يُذكر أن المؤسسة الفيدرالية للتأمين تؤمن على الودائع ما يصل إلى 250 ألف دولار في كل حساب مصرفي في حالة إفلاس البنك.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com