تعقد أميركا وهولندا جولة جديدة من المحادثات خلال الشهر الجاري بشأن تقييد وصول الصين إلى التكنولوجيات المتطورة لصناعة الرقائق.
وتكثف واشنطن الضغط على حليفتها لمنع شركة "أيه أس أم أل" الهولندية القابضة لتطوير وإنتاج وتسويق معدات صناعة أشباه الموصلات، من تزويد الصين بها.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر مطلعة قولها إن تارون شابرا المسؤول البارز بمجلس الأمن القومي الأميركي وآلان إستيفيز وكيل وزارة التجارة الأمريكية للصناعة والأمن سيتوجهان إلى هولندا لإجراء مناقشات حول هذا الشأن.
وأضحت المصادر أن الجانبين سيبحثان تمديد ضوابط التصدير، حيث كانت الولايات المتحدة تضغط على الحكومة الهولندية لوقف مبيعات شركة "أيه أس أم أل" ومقرها مدينة فيلدهوفن، لمجموعة واسعة من ماكيناتها المتقدمة لإنتاج الرقائق إلى الصين.
وأضاف أحد المصادر أن الزيارة تأتي في إطار المشاورات الثنائية الجارية، مشيرا إلى أن الجانبين سيبحثان أيضا قضايا أخرى في إطار الشراكة التكنولوجية بين الولايات المتحدة وهولندا.
كان تقرير لمؤسسة بلومبرج إنتليجانس قد توقعت في الشهر الماضي أن تؤدي القيود الأميركية المفروضة على وصول الشركات الصينية إلى التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة إلى تراجع نمو شركة سيميكونداكتور مانيفاكتشورنج إنترناشونال كورب (إس.إم.آي.سي) الصينية، وهى أكبر شركة لصناعة الرقائق الإلكترونية، إلى النصف خلال العام المقبل.