أعلن مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأميركية أن طلبيات المصانع ارتفعت 0.2% بعد انتعاشها بنحو 2.6 % في نوفمبر. وارتفعت الطلبيات 0.8 % على أساس سنوي في ديسمبر.
وارتفعت طلبيات الطائرات المدنية 0.4 % في ديسمبر بعدما قفزت 84.1 % في نوفمبر، في حين زادت طلبيات المركبات وقطع الغيار والشاحنات 0.9 %. وارتفعت أيضا الطلبيات على المعادن الأساسية وأجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية بالإضافة إلى المعدات والأجهزة والمكونات الكهربائية.
ولم تتغير شحنات السلع المصنعة. فيما صعدت مخزونات السلع المصنعة 0.1%، في حين زادت الطلبيات غير المكتملة 1.3% بعد ارتفاعها بالمعدل ذاته في نوفمبر تشرين الثاني.
وذكرت الحكومة أيضا أن طلبيات السلع الرأسمالية غير الدفاعية باستثناء الطائرات، والتي تعتبر مؤشرا على خطط إنفاق الشركات على المعدات، زادت 0.2 % بدلا من 0.3 % كما كان متوقعا الشهر الماضي.
ولم تتغير شحنات ما يسمى بالسلع الرأسمالية الأساسية بخلاف ما ورد سابقا عن ارتفاعها 0.1 %، وصعد إنفاق الشركات على المعدات بشكل طفيف في الربع الرابع.
يواجه قطاع التصنيع، قيودا بسبب أسعار الفائدة المرتفعة. وبالرغم من ذلك فإن التوقعات مبشرة حيث من المرجح أن ترتفع في الأشهر المقبلة مع استمرار تراكم الطلبيات غير المكتملة.
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير أمس الأربعاء. وقال محافظ البنك جيروم باول للصحفيين إن أسعار الفائدة بلغت ذروتها وسوف تنخفض في الأشهر المقبلة.
واقترب مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات من منطقة التعافي في يناير.