وأضافوا أن الموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار في المناقصة هو غداً الخميس الموافق 18 أبريل الجاري.
ويُعتقد أن ديوان الحبوب طلب الكمية على شحنة للتسليم في الفترة من 20 إلى 30 مايو إذا كان المصدر من منطقة البحر الأسود أو أوروبا الشرقية أو منطقة البحر المتوسط بما في ذلك تركيا.
وطلب الديوان تسليم الشحنة في الفترة من 15 إلى 25 مايو إذا كان مصدرها من أوروبا الغربية، أو من 10 إلى 20 مايو في حال كانت من الولايات المتحدة أو كندا أو أميركا الجنوبية.
ويُعتقد أن الديوان اشترى نحو 50 ألف طن من القمح الصلد في آخر مناقصة دولية طرحها في الرابع من أبريل مقابل 383.93 دولار و384.48 دولار للطن شاملا تكلفة الشحن.
ويواجه مستوردو القمح الصلد نقصاً في الإمدادات بعد جفاف في كندا، وهي مورد كبير للقمح، لكن زيادة المبيعات من جانب تركيا ساعد في سد الفجوة.
وتسببت الحرب في أوكرانيا بزيادة أسعار القمح عالمياً، فقررت تونس وضع خطة للتعويل على إمكاناتها، لتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج القمح الصلب.
وسبق أن أكدت وزارة الزراعة التونسية، سعيها لزيادة مساحات الأراضي المخصصة لزراعة القمح، ومنح المزارعين بذوراً جيّدة وتخصيص متابعة تقنية لعمليات الإنتاج، وتمكين المستثمرين الصغار من قروض بضمان حكومي.
ووفر البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، في وقت سابق، تمويلاً لمشتريات تونس الدولية من الحبوب، عبر منحها قرضاً، في وقت تشهد فيه البلاد شحاً في الإمدادات، إضافة إلى الأزمة المالية.