وقالت المنظمة: "إن من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.7% هذا العام ارتفاعا من نسبة 2.6% في توقعاتها في مارس ".
وأضافت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا أنه على الرغم من الدعم الناتج عن إلغاء الصين قيود مكافحة فيروس كورونا، سيسجل النمو أقل معدل سنوي منذ الأزمة المالية العالمية التي حدثت في عامي 2008 و2009 باستثناء عام 2020 الذي تضرر بشدة من الجائحة.
وأشارت إلى أن النمو سيتسارع بعد ذلك بشكل طفيف فقط في العام المقبل إلى نسبة 2.9%، دون تغيير عن توقع مارس، نظرا لتزايد تأثير رفع البنوك المركزية الكبرى لأسعار الفائدة خلال العام الماضي على الاستثمار الخاص بدءا من سوق الإسكان.