وتراجع الين بمقدار 145، مقابل الدولار نهاية يونيو الماضي، وهو المستوى الذي دفع في الخريف الماضي، وزارة المالية للتدخل بالسوق لدعم العملة. ومع ذلك، حيث انتعش الين بقوة هذا الشهر حوالي 138 ينا للدولار.
ويمكن لضعف العملة أن يعزز أرباح المصدرين اليابانيين، ولكنه يعزز سعر الطاقة والواردات الأخرى بالين للشركات والمستهلكين.
و تحدث في مؤتمر صحفي، سوزوكي بعد اجتماع في الهند لمجموعة السبع، وهى الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا، مؤكداً دعم اليابان الثابت لأوكرانيا.
وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا: "هناك وجهة نظر مفادها وجود حالة عدم يقين قوية في الاقتصاد العالمي".
وأشار أويدا إلى ذلك، كسبب للإبقاء على السياسة النقدية فائقة السهولة في اليابان، حتى مع تجاوز التضخم هدف البنك المركزي.
وكانت السياسة النقدية السهلة للمركزي الياباني، دافعاً رئيسياً لضعف الين، حيث إنها تتناقض مع التشديد في الولايات المتحدة وأوروبا، ومعظم الاقتصادات المتقدمة الأخرى.