كيف تحايل الفرنسيون على أزمة نقص الوقود؟

باريس -إرم الاقتصادية
إضرابات محطات الوقود في فرنسا -أرشيفية
إضرابات محطات الوقود في فرنسا -أرشيفية

 دفعت أزمة نقص المحروقات الفرنسيين إلى اللجوء إلى منصات تَشارُك الرحلات كسلاح ذو حدين في محاولة لتقليل النفقات والاحتياج للطاقة.

 ويؤكد فرنسيون أن هذا التوجه "عمليّ جداً" ويحمل إفادة للجميع في ظل البحث بصورة متزايدة عن وسائل للتنقل الجماعي في رحلاتهم اليومية.

 ونقلت فرانس برس عن شخص يسمى "عبد الحكيم" أن التنقل برفقة آخرين جعله يستخدم "كميات أقل من المحروقات" ومكّنه من أن يقتصد، "فضلاً عن التخفيف من تلويث البيئة".

فيما أكد أنه سيستمر في هذه المبادرة حتى بعد انتهاء أزمة نقص الوقود حيث إن "أوقاتي تتسم بالمرونة فلست ملزماً بالعودة باكراً أو متأخراً" إلى المنزل.

 ووفق شبكة "بلا بلا كار دايلي" التي توفّر رحلات يومية قصيرة أنّ الطلب على الرحلات المشتركة ارتفع 30% منذ بدء إضراب العمال في عدد من المصافي الفرنسية وما نتج عنه من أزمة نقص المحروقات.

 ويوضح ميشو أنّ ظاهرة التنقل المشترك "لوحظت منذ السنة الفائتة" مع بدء تزايد لجوء الفرنسيين إلى هذه الخطوة، لكن مع التضخم المُسجَّل والنقص الحاصل في المحروقات، وصلت أعداد مستخدمي التطبيق إلى أرقام قياسية".

 وتختبر منصة "كاروس" التي تضم 600 ألف مستخدم التجربة نفسها. ويشير الناطق باسمها توم أتياس لوكالة فرانس برس إلى أنّها شهدت في عطلة نهاية الأسبوع الممتدة بين الثامن والتاسع من أكتوبر عدد مستخدمين قياسي لها.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com