وانخفض الطلب 10.7% في مارس، وهو أعلى من توقعات كافة الاقتصاديين في استطلاع أجرته بلومبرغ، والذي توقع انخفاضًا بنسبة 2.3%. وظهر الركود بشكل خاص في صناعة السيارات وقطع غيارها.
ويعتمد المصنعون على عدد كبير من الطلبات المتراكمة للحفاظ على الإنتاج، وسط اختفاء الاختناقات التي ظهرت خلال الجائحة، كما تحسن أداء الخدمات مؤخراً وسط طلب قوي من المستهلكين.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، يوم أمس الخميس: "إن الآفاق تزداد سوءاً للمصنعين في منطقة اليورو وسط تباين عبر قطاعات الاقتصاد".
وتتوافق ذلك مع الاستطلاعات التي أجرتها "إس آند بي غلوبال"، التي أظهرت تسارع نشاط صناعة الخدمات في ألمانيا، بينما تباطأت المصانع وسط تراجع الطلب.
وكان قد قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، في وقت سابق: "إن الاقتصاد الألماني أثبت قدرته على الصمود والتكيف في أزمة كورونا وكذلك أيضا في أزمة الطاقة".
وتفيد المؤشرات الاقتصادية مثل الإنتاج الصناعي والطلبيات ومناخ الأعمال إلى حدوث انتعاش اقتصادي على مدار العام.
ووفقا للتوقعات، فإنه من المنتظر أن يحقق أكبر اقتصاد في أوروبا نموا بنسبة 1.6% في عام 2024.