فقد حصلت دبي على 719 نقطة على المؤشر العام، متفوقةً بذلك على عدد من المدن منها سيدني وبرلين وميامي ودبلن وميونخ وسان دييغو.
وعلى صعيد التصنيفات الفرعية، حلت دبي في المركز الـ 11 بين أهم المراكز في التكنولوجيا المالية، والمركز الـ 13 في إدارة الاستثمار، والمركز الـ 15 في الخدمات المهنية.
في حين جاءت أبوظبي في المركز الثاني إقليمياً والـ 35 عالمياً، وذلك من خلال حصولها على 702 نقطة، لتتفوق على مراكز مالية مثل أتلانتا وفانكوفر ومنوتريال.
ويعتمد تصنيف المراكز المالية على مجموعة من العوامل الأساسية لقياس مدى قدرتها التنافسية منها بيئة الأعمال ورأس المال البشري والبنى التحتية ومدى تطور القطاع المالي والسمعة، ناهيك عن المعايير التي تتعلق بالنهج المتبع لتنظيم ودعم صناعة الابتكار والتكنولوجيا التي يوفرها النظام البيئي التجاري، ومدى دمج التكنولوجيا والصناعات المبتكرة في الاقتصاد، ومدى جودة العمل الجاري في هذه المراكز المالية وتنافسيتها.
وأشار التقرير بأن مركز دبي المالي يعد من أكثر المراكز تقدماً حيث يضم تحت مظلته أكثر من 30 ألف متخصص يعملون في أكثر من 3600 شركة مسجلة نشطة.
كما أضاف التقرير أن سوق أبوظبي العالمي، وهو مركز مالي حائز على العديد من الجوائز العالمية، يلعب دوراً محورياً في تنويع مكونات اقتصاد الإمارات العربية المتحدة، ويلتزم بتوفير نظام بيئي شامل للأعمال بأعلى معايير النزاهة والشفافية، إضافة إلى أنه يشتهر بسهولة مزاولة الأعمال. ويلعب حلقة وصل بين الاقتصادات النامية في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا وبقية العالم.
تصدرت نيويورك تصنيف المراكز المالية العالمية، تلتها لندن في الترتيب الثاني، ثم سنغافورة في المركز الثالث.
وجاءت هونغ كونغ في المركز الرابع، وسان فرانسيسكو في المرتبة الخامسة.