أكبر صندوق لإدارة الثروات بالعالم ينفي شائعة كريدي سويس

مقر صندوق بلاك روك
مقر صندوق بلاك روكرويترز

نفت شركة بلاك روك، التي تدير أكبر صندوق لإدارة الثروات بالعالم، تقريرا صحفيا نشرته الفايننشيال تايمز، بشأن الاستحواذ على كريدي سويس، ثاني أكبر بنك سويسري.

وفقًا للأنباء، فقد أكد مسؤولو الصندوق عدم استعدادهم، لتقديم عرض استحواذ على المقرض السويسري، المحاصر بالعديد من الأزمات المالية كريدي سويس.

وقال متحدث باسم بلاك روك: "لا تشارك BlackRock في أي خطط، للاستحواذ على كل أو أي جزء من كريدي سويس، وليس لديها مصلحة في القيام بذلك".

يأتي ذلك بعدما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، أن مدير الأصول الأكبر في الولايات المتحدة، كان يعمل في محاولة للاستحواذ على البنك.

اقرأ أيضاً

المركزي الأوروبي يتجاهل الفزع ويرفع الفائدة.. والأسواق تتفاعل

يو بي إس

وفي غضون ذلك، انتشرت أنباء بشأن تقديم اقتراح من بنك يو بي إس، أكبر بنك سويسري، كمشترٍ محتمل آخر لبنك كريدي سويس المتعثر، حيث تجري محادثات للسيطرة على كل أو جزء من كريدي سويس.

وفقًا للأنباء فقد تم تقديم اقتراح من يو بي إس كمشترٍ محتمل، وبحسب وسائل إعلام دولية تجري محادثات للسيطرة على كل أو جزء من Credit Suisse بين الطرفين، وقد ينتج عن الأمر تكوين كيان مصرفي جديد،

اقرأ أيضًا

توقعات صائبة لرئيس الأهلي السعودي.. كريدي سويس يقلب الطاولة

كريدي سويس

ويبدو أن مستقبل كريدي سويس بات معلقًا، بعد أن فشل قرض ضخم بمليارات الدولارات، الذي قدمه البنك المركزي السويسري، الأسبوع الماضي، في تهدئة المستثمرين.

وفي الأسبوع الماضي طلب كريدي سويس من المركزي السسويسري، قرضا بقيمة 50 مليار فرانك سويسري، للمساعدة في تهدئة مخاوف العملاء عقب سقوط السهم بأكثر من 30%.

وسجلت أسهم Credit Suisse أسوأ انخفاض أسبوعي لها منذ ظهور جائحة فيروس كورونا، الأسبوع الماضي، وانخفضت بنسبة 35٪ تقريبًا خلال الشهر حتى الآن.

جاء الانخفاض الأخير في أسعار الأسهم، بعد أن كشف الأهلي السعودي أنه لن يرفع مساهمته في البنك، جنبًا إلى جنب مع تأخر نشر نتائج البنك السنوية، واعتراف إدارة البنك بوجود اختلالات كبير في الإدارة المالية.

اقرأ أيضاً..

من المستفيد الأكبر من أزمة البنوك؟.. محمد العريان يُجيب

المخاوف تتفاقم

وأدى فشل بنك وادي السيليكون، أكبر فشل مصرفي في الولايات المتحدة، منذ بنك ليمان براذرز، وإغلاق بنك سيغنتشر في نيويورك، إلى تفاقم التوتر حول القطاع المصرفي العالمي.

وفي غضون تلك الأزمات الطاحنة كان كريدي سويس بالفعل، في خضم عملية إصلاح إستراتيجية ضخمة، تهدف إلى استعادة الاستقرار والربحية.

سلسلة من السقطات

جاء ذلك عقب مواجهة العديد من الفضائح والخلافات خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك تداعيات مشاركة كريدي سويس، مع شركة تمويل سلسلة التوريد المنهارة Greensill Capital، مما أدى إلى خسائر بقيمة 1.7 مليار دولار.

وأدى التخلف عن السداد الذي وقع فيه صندوق التحوط Archegos Capital، بعد فترة وجيزة، إلى خسارة أخرى لكريدي سويس بقيمة 5.5 مليار دولار .

وقد أضرت هذه السقطات كثيرا بثقة المستثمرين والعملاء بشدة، حيث خسر البنك مليارات الدولارات من الودائع، جراء تسجيل أعلى معدل تخارج للودائع في تاريخ البنك، خلال العام الماضي.

صفقة معلقة

وفقًا لتقارير عالمية فإن بنك يو.بي.إس يسعى للحصول على ضمانات حكومية، بنحو ستة مليارات دولار، للاستحواذ المحتمل على كريدي سويس.

ولا تزال المفاوضات جارية، وربما يتغير هذا الرقم إذ لا تزال عدة سيناريوهات قيد المراجعة، ومن المرجح أن الضمانات ستغطي تكلفة تصفية أجزاء من كريدي سويس ورسوم التقاضي المحتملة.

وتشمل محادثات حل أزمة الثقة في كريدي سويس، العديد من العقبات، حيث إنه من المرجح أن تؤدي تلك العملية إلى إلغاء عشرة آلاف وظيفة، إذا جرى دمج البنكين، كريدي سويس ويو بي إس.

اقرأ أيضاً

رئيس جلاكسي: الآن الوقت المناسب لاقتناء الذهب وشراء بيتكوين

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com