وأشارت الجمعية في تقرير نشر يوم السبت، إلى أن العام الجاري بدأ في انخفاض حاد في الشحن في منطقة قناة السويس، في إشارة إلى التوترات البحرية في البحر الأحمر التي أدت إلى تغيير مسار العديد من السفن على الطريق التجاري المهم. وفقاً لبلومبرغ.
ونوهت إلى أن الإنتاج الصناعي وثقة الأعمال قد تراجعت بالفعل في أواخر عام 2023، في حين أنه قد تؤدي الهجمات في البحر الأحمر وما ينتج عنها من ارتباك في سلسلة التوريد إلى جعل السيناريو أسوأ.
ومن ناحية أخرى ظل التضخم في إيطاليا منخفضاً في ديسمبر الماضي مما أدى إلى تعافي قطاع الخدمات، وفقاً للجمعية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، إنها ترى المجال أمام الاقتصاد الإيطالي لينمو بشكل أسرع من متوسط الاتحاد الأوروبي هذا العام.
ومع ذلك، خفض بنك إيطاليا توقعاته للنمو لثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بسبب تشديد الظروف النقدية والائتمانية للعائلات والشركات. ومن المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6% فقط في عام 2024، وفقًا للبنك المركزي.
وتكافح ميلوني مع النمو المنخفض الذي يجعل من الصعب عليها خفض عبء الديون الضخمة على إيطاليا والذي يبلغ نحو 140% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت بلومبرغ نيوز أن الحكومة الإيطالية تخطط لبيع ما يصل إلى 4% من شركة إيني بعد أن تكمل شركة النفط خطة إعادة الشراء، وهي صفقة من شأنها أن تسمح لروما بتخفيض ديونها.