وجاء الإضراب استجابة لدعوة الاتحاد العام للنقابات العمال الإسرائيلية "هستدروت"، بمناسبة مرور 100 يوم على بدء الحرب في غزة.
وفي بداية الإضراب، التزم آلاف المشاركين في مسيرة نظمها أقارب الرهائن، بالصمت لمدة 100 ثانية كإشارة على التضامن. ومن المقرر أن تستمر المسيرة في تل أبيب لمدة 24 ساعة حتى مساء اليوم.
وقال رئيس هستدورت أرنون بن ديفيد في المسيرة: "إسرائيل تمر بمأساة مروعة، وأنا أريد أن أستيقظ من هذا الحلم المروع، وبناء إسرائيل جديدة".
وأضاف: "نحن نحتج اليوم لكي نعمل سويا لإعادة بناء أرض إسرائيل".
وأوضح: "سوف نعيد بناء كل شيء حاولوا تدميره".
وتخوض إسرائيل حربا ضد حركة حماس في غزة، منذ أن شن مسلحو حماس وجماعات أخرى هجوما على إسرائيل، في السابع من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف نحو 240 .
وتقدر إسرائيل أن 136 رهينة مازالوا محتجزين في غزة، وأن 24 آخرين توفوا.
وشنت إسرائيل هجمات جوية وهجوما بريا على قطاع غزة، ردا على هجمات حماس.
وفي ذات السياق، حذر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، من أن قطع الحكومة تمويلها عن القطاع العربي، سيشكل تهديدا استراتيجيا للأمن.
وذكر الجهاز في خطاب أنه ربما تكون هناك مخاطر من أن ينضم المواطنون العرب إلى جماعات إرهابية، إذا تضرروا اقتصاديا، طبقا لما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية/واي نت/ اليوم الأحد.
كما حذر الجهاز أيضا من أن تسليم أسلحة إلى فرق المهام الأمنية الخاصة في القطاع اليهودي، يزيد من انعدام الأمن، الذي يشعر به المواطنون العرب في إسرائيل، والذي تزايد بالفعل منذ تشكيل الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة.