محمد بن زايد يبحث مع رئيس أذربيجان "فرص تطوير التعاون"

محمد بن زايد يبحث مع رئيس أذربيجان "فرص تطوير التعاون"
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، اليوم السبت، مع إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان علاقات البلدين وفرص تطوير التعاون إلى آفاق أرحب بما يحقق تطلعات البلدين نحو التقدم والتنمية.

واستعرض الجانبان، خلال اتصال هاتفي، "مستوى تطور التعاون المشترك بين دولة الإمارات وأذربيجان خاصة في المجالات الحيوية الاقتصادية والتنموية والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات التي تخدم التنمية المستدامة في البلدين"، وفق وكالة الأنباء الإماراتية.

كما تبادل الجانبان "وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك".

وتطرق الاتصال إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي يواصل فعالياته في مدينة إكسبو دبي.

وأعرب رئيس أذربيجان في هذا السياق عن تمنياته أن تسهم نتائج المؤتمر في تحقيق خطوات عملية ملموسة في مسار العمل المناخي العالمي ومواجهة تحديات تغير المناخ بما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لجميع شعوب العالم.

كوب 29

وتلقت أذربيجان دعما واسعا لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ العام المقبل (كوب29)، مع اقتراب المحادثات الجارية في دبي من نهايتها.

وقال وزير البيئة الأذربيجاني، مختار باباييف، في الجلسة العامة: "يسعدني أن أعلن أن هناك دعما شاملا لترشيح أذربيجان لاستضافة كوب 29".

وكانت أرمينيا قد منعت في وقت سابق ترشيح جارتها، لكنها قدمت لباكو دعمها بعد ذلك وسط تقارب بين الدولتين المتخاصمتين.

وعادة ما يتناوب البلد المضيف لمؤتمر الأطراف بين المجموعات الإقليمية الخمس للأمم المتحدة، وهي المجموعة الأفريقية، ومجموعة آسيا والمحيط الهادئ، ومجموعة أوروبا الشرقية، ومجموعة أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ومجموعة أوروبا الغربية ودول أخرى.

 ولم يكن لدى روسيا أي اعتراض على استضافة أذربيجان، حسبما قال رسلان إديلجيريف، الممثل الرئاسي الخاص لقضايا المناخ في الاتحاد الروسي، لمندوبي "كوب 28" اليوم السبت.

 وأضاف: "نرحب بحقيقة أننا توصلنا إلى حل وسط في مجموعة أوروبا الشرقية فيما يتعلق بمؤتمر الأطراف الـ 29. لقد أظهر جدول أعمال المناخ أنه عامل موحد لنا جميعا"، وفقا لوكالة بلومبرغ للأنباء.

 من جانبه، قال إيلين سليمانوف، سفير أذربيجان لدى المملكة المتحدة، إن طلب بلاده أصبح ممكنا بعد محادثات سلام نادرة يوم الخميس مع أرمينيا المجاورة. وخاضت الجارتان حروبا متكررة على أراضي ناجورنو كاراباخ منذ انهيار الاتحاد السوفياتي قبل أكثر من ثلاثة عقود.

وقال سليمانوف إن باكو لديها سجل في استضافة الأحداث الرياضية وكذلك مسابقة الأغنية الأوروبية، وستكون قادرة على استيعاب الطلبات المتزايدة لمؤتمر الأطراف. وتم تسجيل ما يصل إلى 100 ألف شخص لحضور محادثات كوب 28 لهذا العام في دبي مما يجعلها الأكبر على الإطلاق.

وأضاف: "كانت أذربيجان في المركز الأول إبان أول ازدهار نفطي في القرن الـ 20. لقد كانت بداية ثورة الطاقة وأعتقد أن أذربيجان يمكن أن تصبح مضيفا لمجموعة من الأحداث الكبرى التي تدفع انتقال الطاقة".

كما أشار إلى أن أذربيجان وقعت العام الماضي اتفاقا لبناء كابل كهرباء تحت البحر الأسود من شأنه أن يوفر طاقة الرياح لدول مثل رومانيا وبلغاريا والمجر.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com