وبحسب سلسلة المطاعم الإيطالية الشهيرة بالبيتزا فإن نحو 810 عمال قد يتعرضون للتسريح من العمل كجزء من الإصلاحات، بحسب وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
وقال رؤساء الشركات الخاصة إن خفض عدد الفروع، الذي يعد جزءا من مراجعة استراتيجية أوسع، سيؤثر على المواقع التي "ثبت فيها أن التعافي بعد كوفيد أصعب مما كنا نأمل".
وستبقي عملية التغيير على 97 فرعا ونحو 2000 موظف في سلسلة المطاعم. وقامت شركة تي جي بي بشراء بريزو عام 2014 بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني.
وقالت سلسلة المطاعم إن عمليات الإغلاق ستؤثر على بعض المواقع في الشوارع الرئيسية حيث تتحول بشكل أكبر نحو المواقع الموجودة "في مواقع أفضل لتلبية عادات المستهلكين المتغيرة" مثل مراكز التسوق والوجهات السياحية.
وتم اطلاع الموظفين على عمليات الإغلاق صباح اليوم الاثنين، مع بدء عملية تشاور.
وقالت شركة بريزو إنها ستعمل على إعادة توزيع "أكبر عدد ممكن من الموظفين داخليا" وستدعم الآخرين في فرص عمل جديدة.
وتأتي خطة الإغلاق الحالية بعد عامين من إغلاق المجموعة سابقا 22 مطعما وإلغاء 216 وظيفة.
وبات خطر الإفلاس يهدد مئات الآلاف من الشركات الأوروبية، نتيجة تداعيات ما بعد جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية، وما نجم عنه من ارتفاع أسعار الطاقة حتى باتت حزم الدعم الحكومية عاجزة عن مواجهة هذا الخطر المتضخم.
ووفق تقارير غربية فإن فواتير الطاقة ارتفعت بنسبة 500 في المئة العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه، مما جعل العبء ضخما على كاهل الشركات والأفراد.
وبحسب محللين فإن أحد أسباب تهديد الشركات في بريطانيا وأوروبا بالإفلاس هو تراجع معدلات الاستهلاك؛ كون المستهلكين يحجمون عن الإنفاق نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والتضخم، وبسبب عدم الثقة في المستقبل، وكذلك بسبب ارتفاع معدلات البطالة، ففي 2022 أفلست 14500 شركة في ألمانيا وكل هذا نتج عنه تسريح للعمالة، وكل هذا يجعل شبح الإفلاس حاضرا أمام جميع الشركات، وحزم الدعم الحكومية غير كافية للإنقاذ.