وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على قانون معدل بخصوص استخدام مسؤولي الحكومة اللغة الروسية ومنع من استخدام غالبية المفردات الأجنبية في أثناء العمل، دون توضيح أي عقوبات على من لا يلتزم بالقانون.
الغرب الفاسد
منذ الحرب الروسية الأوكرانية، قال بوتين مرارًا إنه يريد حماية روسيا مما وصفه بالغرب الفاسد الذي يتهمه بمحاولة تدمير البلاد وفرض عقوبات اقتصادية أضرت باقتصادها.
تم إدخال تلك التعديلات على قانون صدر عام 2005، وتهدف إلى حماية ودعم مكانة اللغة الروسية، وفقا لنص نُشر على موقع الحكومة الرسمي عبر الإنترنت.
وجاء في النص "مع استخدام الروسية كلغة رسمية في روسيا الاتحادية، غير مسموح باستخدام مفردات وتعبيرات لا تتوافق مع معايير اللغة الروسية الحديثة... باستثناء الكلمات الأجنبية التي ليس لها مرادفات مستخدمة على نطاق واسع في اللغة الروسية".
سيتم نشر قائمة بشكل منفصل بالكلمات الأجنبية التي لا يزال من الممكن استخدامها لاحقًا.
العقوبات الاقتصادية
تدخل الحرب في أوكرانيا الآن عامها الثاني من دون أن تلوح في الأفق نهاية للصراع، في حين كثّفت أوروبا والولايات المتحدة من العقوبات الاقتصادية لعرقلة أي تقدم يحرزه الاقتصاد الروسي.
فرضت الولايات المتحدة ومجموعة السبع مؤخرًا حزمة جديدة من العقوبات على موسكو استهدفت 200 فرد وكيان روسي، بما في ذلك عشرات المؤسسات المالية، بالإضافة إلى قطاعات الدفاع والتكنولوجيا والتعدين في روسيا.
وأعلنت وزارة التجارة الأميركية أنها ستتخذ إجراءات جديدة لتقييد صادرات المواد والتكنولوجيا الأميركية إلى روسيا، ومنع شركات عديدة في روسيا والدول الحليفة مثل الصين من شراء مواد مثل أشباه الموصلات، وستحظر استخدام الجيش الروسي مواد الطائرات بدون طيار الإيرانية.
فضلًا عن ذلك، سيرفع البيت الأبيض الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الروسية التي يجري استيرادها إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك المعادن والمنتجات الكيميائية، وبخاصة الألومنيوم.