برنامج ألماني يدعم مشاريع في المغرب لتوفير فرص عمل

برنامج ألماني يدعم مشاريع في المغرب لتوفير فرص عمل

 أطلق بنك التنمية الألماني (KfW) دعوة لتلقي مقترحات مشاريع استثمارية في المغرب للاستفادة من دعم مالي على شكل منح تراوح قيمتها بين 1 إلى 10 ملايين للمشاريع الاستثمارية الهادفة إلى خلق فرص الشغل.

وأحدث البنك آلية تمويل لهذا الدعم باسم “تسهيلات الاستثمارات للوظائف” (Facilité Investissements pour l’emploi)، ضمن برنامج ألماني يشمل 8 دول إفريقية هي كوت ديفوار، مصر، إثيوبيا، غانا، رواندا، السنغال، تونس، والمغرب، ويستهدف إيجاد 100 ألف فرصة علل.

ومن المنتظر أن يتم استقبال مقترحات المشاريع عبر منصة “Invest for Jobs” طيلة شهر يناير من طرف المؤسسات العمومية والشركات والجمعيات.

وقالت مديرة مكتب بنك التنمية الألماني في المغرب جان راجبار، إن الهدف من الدعوة لتقديم مقترحات المشاريع هو المساهمة في تحفيز النمو المستدام والشامل في المغرب، وهذا يوضح التزامنا المستمر بدعم المبادرات ذات التأثير الاجتماعي والاقتصادي القوي”.

4 فئات من المشاريع

وأشار مدير برنامج “IFE” في المغرب والسنغال هشام شهير، إلى أن "هذه المبادرة غير مسبوقة بالنظر إلى كونها تستهدف جميع القطاعات الخالقة لمناصب الشغل القارة، إضافة إلى طبيعة الاستثمارات المدعمة مثل البناء أو التهيئة أو التجهيز أو تمويل احتياجات رأس المال".

وسيتم دعم 4 فئات من المشاريع؛ الأولى تكون غير هادفة إلى الربح وتخلق فرص شغل مثل بناء طريق نحو منطقة صناعية، ويمكن أن يصل الدعم في مثل هذه المشاريع إلى 90 في المائة، على أن يقدم صاحب المشروع 10 في المائة.

الفئة الثانية هي المشاريع بدون غاية ربح وتخلق فرص شغل وتدر إيرادات مثل مشروع إنتاج الطاقة أو نقلها من أجل تزويد منطقة صناعية أو إحداث مراكز تكوين مهنية بالأداء، ويمكن أن تستفيد من منحة تمثل 75 في المائة من إجمالي استثمار المشروع.

ويستهدف البرنامج أيضاً فئة ثالثة من المشاريع ذات الأهداف الربحية التي تخلق فرصة شغل كبيرة، مثل بناء مصنع لإنتاج معدات طبية جديدة، أو مصنع لتحويل المنتجات الغذائية، وفي هذه الحالة يقدم الدعم بنسبة 35 في المائة من إجمالي الاستثمار.

أما الفئة الرابعة من المشاريع الممكن تمويلها فهي ذات الطابع الربحي وإحداث فرص شغل، ويمكن أن تكون عبارة عن مشاريع توسيع مصانع أو وحدات إنتاج، بدعم يناهز 25 في المائة من إجمالي المشروع.

بحسب الإفادات التي قدمها هشام شهير، فإن المشاريع المقترحة ستخضع لمسار للتحقق من الاستجابة للمعايير المطلوبة والمؤشرات الرئيسية للأداء المرتبطة بعدد مناصب الشغل، وفيما بعد سيتم اختيار المرشحين لتقديم تفاصيل إضافية والخضوع لمسطرة تحليل تفصيلية، لتصل إلى المرحلة الأولى المتعلقة بتوقيع اتفاقية الدعم.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com