وجاء معدل البطالة المعدل وسط العوامل الموسمية أكبر من التوقعات بالمقارنة مع متوسط توقعات اقتصاديين عند 2.6% والتي أجرته رويترز.
وكان قد أظهر استطلاع حكومي في اليابان إلى أن الأفراد من أصحاب الدخول المرتفعة الذين يتمتعون بمهارات متخصصة وأصحاب الأجور المنخفضة الذين يحتاجون دخلا إضافيا لتلبية احتياجاتهم، يلجأون لشغل وظيفة ثانية بنسبة أكبر من العاملين من أفراد الطبقة المتوسطة.
وبحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء فإنه وفقا لاستطلاع وضع التوظيف الذي أجرته وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات فإنه من بين العاملين في مختلف شرائح الدخل، 6.25% ممن يجنون 10 ملايين ين (67 ألف دولار) أو أكثر سنويا من وظيفتهم الأساسية كان لديهم وظيفة إضافية خلال عام 2022، في حين ترتفع النسبة للأفراد الذين يجنون 15 مليون ين أو أكثر.
وأوضح الاستطلاع بشأن أحوال العمل، الذي يتم إجراؤه كل خمسة أعوام، أن 6.25% من الذين يجنون أقل من 3 ملايين ين سنويا من وظيفتهم الأساسية كانوا يعملون في وظيفة ثانية خلال عام 2022. وترتفع هذه النسبة بالنسبة لمن يجنون دخلا أقل.
وبالنسبة للعاملين من أفراد الطبقة المتوسطة، الذين يجنون من 3 ملايين ين إلى 10 ملايين ين، بلغت نسبة من يعملون في وظيفة ثانية 2.82%.
وأظهرت بيانات وزارة الاقتصاد اليابانية انكماشاً حاد في الميزان التجاري (المعدل موسمياً) والذي سجل 0.56 تريليون ين مقابل التوقعات ذاتها.
وفي الشهر الماضي، بلغ العجز التجاري المعدل موسميًا في اليابان في الفترة بعد المراجعة 0.6 تريليون ين مقابل 0.56 تريليون ين في القراءة السابقة.
سجلت بيانات العجز التجاري الياباني خلال أغسطس انخفاضا حادا متجاوزة توقعات الأسواق والخبراء وكذلك بأعلى من انخفاض القراءة السابقة.
كما ارتفع العجز التجاري خلال أغسطس من 66.3 مليار ين إلى 930.5 مليار ين ومقابل تقديرات بتسجيل 659 مليار ين.