الخميس 17 يوليو 2025 ص
وقال عبد الباقي خلف، مستشار وزارة النفط العراقية للصحفيين، خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر النفط والغاز الثاني في العراق، الذي يستمر يومين، بمشاركة عدد من الشركات النفطية الأجنبية، إن معدلات إنتاج النفط الخام العراقية، تبلغ حاليا 4 ملايين و500 ألف برميل يوميا"، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح أن "أسعار النفط في السوق العالمية، شهدت تقلبات جراء الأوضاع الدولية، وعلينا توفير التمويل لدعم مشاريع الصناعة النفطية في البلاد".
وأشار إلى أن العراق تمكن خلال السنوات الماضية، من مضاعفة مستويات إنتاج النفط الخام، والوصول إلى مستوى إنتاج بلغ حاليا 4 ملايين و500 ألف برميل يوميا، فضلا عن أن الحكومة تعتزم الشروع بتنفيذ الجولة الخامسة، لتراخيص تطوير عدد من الحقول النفطية والغازية، والرقع الاستكشافية الحدودية، بالتعاون مع شركات أجنبية لدعم زيادة الانتاج.
وذكر أن وزارة النفط تعمل وفق خطوات مدروسة، في مجال إنتاج الغاز، من خلال مشاريع عملاقة بالتعاون مع شركات عالمية، أبرزها توتال الفرنسية، فضلا عن مشاريع أخرى.
وأوضح المسؤول العراقي أن بلاده، قطعت خطوات متقدمة، في مجال بناء عدد من المصافي الجديدة لتكرير النفط الخام، أبرزها مصفاة كربلاء بطاقة 140 ألف برميل يوميا، وكذلك في الديوانية وكركوك وميسان.
وقال إن وزارة النفط ستعمل على تحقيق إنتاج، يصل إلى 6 ملايين برميل يوميا من النفط الخام، في غضون سنوات في إطار خطة مستقبلية، تهدف أيضا إلى إيقاف حرق الغاز بشكل كامل في غضون عام 2026.
وسيناقش المؤتمر على مدى يومين، عددا من البحوث والدراسات في مجال النفط والغاز، والصناعات الهيدروكربونية وإنتاج الطاقة وتحويل مشاريع الطاقة.
وقفزت صادرات النفط الخام العراقية في العام الماضي، إلى أكثر من 115 مليار دولار، بزيادة حوالي 52% عن العام السابق، بفضل ارتفاع أسعار بيع النفط.
وفي وقت سابق، قال وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، إن "إيرادات البلاد المحققة من تصدير الخام في عام 2022، بلغت أكثر من 115 مليار دولار، بحسب الإحصائية الأولية".
وأضاف أن الكميات المصدرة من النفط الخام، بلغت أكثر من مليار و209 ملايين برميل، وبلغت المحصلة النهائية لمعدل تصدير النفط اليومي، قرابة 3 ملايين و320 ألف برميل في اليوم.
وكانت صادرات العراق من النفط الخام، بلغت حوالي 75.7 مليار دولار في العام 2021، فيما كانت حوالي 33.9 مليار دولار في 2020.
والعراق، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بعد السعودية، ويعتمد على إيرادات النفط لتمويل ما يصل إلى 92% من نفقات الدولة.
وقال عبد الغني إن عمليات تصدير النفط الخام، تمت وفق دراسات للسوق النفطية، لشركات من مختلف الجنسيات، منها الصينية والهندية والكورية الجنوبية، والتركية واليونانية والأميركية، والبريطانية والفرنسية والروسية، والإيطالية والإسبانية والهولندية، وغيرها، فضلاً عن شركات عربية أخرى.
