محمد بن زايد يبحث مع نائبة بايدن أجندة كوب28

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يلتقي نائبة بايدن
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يلتقي نائبة بايدن

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع كامالا هاريس، نائبة رئيس الولايات المتحدة الأميركية، اليوم السبت، عدداً من القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (cop28)، وأهمية المؤتمر في بناء موقف دولي جماعي في مواجهة تغير المناخ بما يحقق المصلحة المشتركة لجميع شعوب العالم.

وتطرق الجانبان في هذا السياق إلى التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في إطار المبادرات المشتركة بينهما في هذا الشأن.

وتناول اللقاء -الذي جرى اليوم في مقر (cop28) في مدينة إكسبو دبي- علاقات الشراكة التاريخية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها ودفعها إلى الأمام في مختلف المجالات.

إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات في المنطقة، خاصة المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وأهمية العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين وتوفير آليات دائمة وآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع دون إعاقة، ومنع تهجيرهم، إلى جانب ضرورة إيجاد أفق واضح للسلام في المنطقة على أساس "حل الدولتين" كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

العلاقات مع كولومبيا

كما التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم، غوستافو بيترو أوريغو رئيس جمهورية كولومبيا، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي يواصل فعالياته في مدينة إكسبو دبي.

وتناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، في ضوء إنجاز البلدين اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة فيما بينهما تمهيداً لتوقيعها رسمياً في وقت لاحق، لتكون الاتفاقية الأولى لدولة الإمارات مع دولة من دول أميركا الجنوبية، والأولى من نوعها بين دولتين في منطقة الخليج العربي وأميركا الجنوبية.

وتدشن هذه الاتفاقية مرحلة جديدة من الشراكة والتعاون الاقتصادي النوعي بين البلدين.

وتطرقت المباحثات إلى مؤتمر (COP28) والموضوعات المطروحة على أجندته وأهمية تعزيز العمل الدولي المشترك من خلال المؤتمر لمواجهة خطر تغير المناخ ودفع مسار العمل المناخي إلى تحقيق نتائج تصب في مصلحة الجميع في العالم.

واستعرض الجانبان التعاون بين البلدين في مجال العمل البيئي والمناخي، خاصة أن كولومبيا تعد من أكثر دول العالم على صعيد التنوع البيولوجي.

وعبر رئيس جمهورية كولومبيا، خلال اللقاء، عن تقديره للمبادرة التي أعلنها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في كلمته في القمة العالمية للعمل المناخي بشأن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، والأهمية التي يمثلها هذا الصندوق لدعم مسار العمل المناخي الدولي لخدمة البشرية.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com