وقال ويلي إيدون وزير المالية في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ اليوم الأربعاء: "نأمل في الحصول على مليار دولار أو 1.5 مليار دولار من البنك الدولي" لدعم الميزانية، مضيفا: "الأمر مجرد مناقشات في اللحظة الحالية، لكننا نعتقد أننا سنحصل على الدعم لأننا نواصل تطبيق إصلاحتنا".
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن الرئيس النيجيري بولا تينوبو ألغى منذ وصوله إلى السلطة في مايو الماضي دعم الوقود الذي كان يكبد الميزانية العامة تكلفة باهظة، كما خفف القيود على أسعار الصرف.
ورحب المستثمرون الدوليون بهذه الإجراءات التي أدت إلى ارتفاع كبير في نفقات المعيشة للمواطنين مع وصول معدل التضخم إلى 28.9% وهو أعلى مستوى له منذ 27 عاما في الشهر الماضي، في حين فقدت النايرا حوالي 50% من قيمتها أمام الدولار.
وأضاف الوزير: "ما قمنا به في دعم الوقود وما قمنا به في إصلاح سوق النقد الأجنبي يستحق الدعم.. قمنا بما يكفي ونستحق المكافأة فورا".
في الوقت نفسه، تثق نيجيريا في قدرتها على الاقتراض من سوق السندات الدولية، وتدرس القيام بهذه الخطوة في وقت لاحق من العام الحالي إذا ظلت أسعار الفائدة منخفضة بقدر كاف.
وقال الوزير إن المصدرين الرئيسيين للسندات ومديري الطرح قالوا إن ظروف السوق ستسمح لنيجيريا بدخول سوق السندات الدولية.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أصدر بنك "ستانبيك آي بي تي سي" وشركة "إس أند بي جلوبال" العالمية، مؤشر مديري المشتريات للاقتصاد النيجيري بأكمله خلال ديسمبر الماضي.
وأفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، بارتفاع المؤشر ليصل إلى 52.7 مقارنة بـ 48 في نوفمبر الماضي، ومقابل 54.6 قبل عام.
ويعد الرقم أعلى قراءة يتم تسجيلها منذ يونيو من عام 2023، كما ارتفع الإنتاج ليصل إلى 54.2، مقابل 47.1 في نوفمبر.
يشار إلى أن مؤشر مديري المشتريات مخصص للقطاع الخاص غير المنتج للنفط.