
وكان البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة، قد وافق على القانون الشهر الماضي، مما أثار احتجاجات من العاملين في المجال الطبي، إذ يقولون إنه سيفتح الباب أمام أطقم التمريض لتقديم علاج دون رخصة طبية.
وقال الممرضون: "إن ادعاء الأطباء لا أساس له، وإن البلاد في حاجة إلى المزيد من مراكز الرعاية الطبية، للتعامل مع كبار السن الذين يزيد عددهم سريعاً في كوريا الجنوبية".
وأرجع "يون" السبب وراء رفض القانون إلى تسببه في نزاعات كثيرة بين العاملين في المجال الطبي، وقال: "إن ممارسة التمريض خارج المؤسسات الطبية، سيثير قلق العامة حيال نظام الرعاية الصحية".
وانتقدت رابطة الممرضين الكورية، التي نظمت الإضراب، الرئيس وقالت إنه لم يف بوعده الانتخابي بتحسين ظروف عملهم.
وذكرت "كيم يونغ كيونغ" رئيسة الرابطة خلال مظاهرة في سول العاصمة: "سنجعل الساسة يدفعون ثمن إقناع الرئيس برفض القانون"، مشيرة إلى الانتخابات العامة القادمة.
وبدا تأثير الإضراب محدودا حتى الآن، إذ أن معظم المحتجين شاركوا في التحرك يوم عطلتهم، أو خلال مناوبات عمل قصيرة، وكان العمل في المستشفيات الكبرى يسري بشكل طبيعي.
وترأس وزير الصحة "تشو كيو هونغ" اجتماعاً اليوم الجمعة، لبحث الاستجابة الطارئة وحث المنشآت الطبية على مراقبة الوضع عن كثب، حتى لا يؤثر الإضراب على المرضى.