روسيا تتبرع بالأسمدة لدولة إفريقية

محصول القمح
محصول القمحأ ف ب

ناميبيا تعلن ترحيبها بالتبرع الروسي بالأسمدة، في ظل ما تواجهه الدولة الإفريقية من ارتفاع في تكاليف الغذاء، والأزمات الاقتصادية التي تضربها نتيجة لظروفها الداخلية، وظروف دولية مثل فيروس كورونا، والأزمة الروسية الأوكرانية مؤخرا.

وتواجه ناميبيا ارتفاعًا في أسعار الأسمدة مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الغذاء في إفريقيا، وسترحب بتبرع روسيا بالأسمدة، وفقًا لما قاله سفير نامبيا في روسيا، هاندوكيمي كاشوبولوا، ونقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك".

وأضاف: "تواجه ناميبيا تحديًا يتمثل في ارتفاع تكلفة مدخلات إنتاج المحاصيل، بما في ذلك الأسمدة"، مؤكدا أنه مع امتداد العرض الروسي إلى ناميبيا لنقل الأسمدة مجانًا، فسيقطع ذلك شوطًا طويلا في التخفيف من هذا التحدي الغذائي الذي يواجهه البلد الإفريقي.

وقال المبعوث الناميبي، إن القيود المفروضة على صادرات الأسمدة الروسية إلى إفريقيا أدت إلى زيادة تكلفة الأسمدة في ناميبيا بأكثر من 50٪، "مما أدى في النهاية إلى زيادة تكلفة الإنتاج وبالتالي ارتفاع تكلفة الغذاء".

يذكر أن أسعار المواد الغذائية والأسمدة، ارتفعت عندما منعت الولايات المتحدة وأوروبا وصول مصدري الحبوب والأسمدة الروسية إلى الموانئ والتأمين والتمويل.

وبناء على ذلك  توقع كاشوبولوا انخفاضًا كبيرًا في إمدادات القمح الروسي إلى ناميبيا بسبب العقوبات الغربية على تصدير المنتجات الروسية.

وخلال السنة المالية 2021/2022، استوردت ناميبيا حوالي 34٪ من القمح الروسي، ومن المتوقع أن ينخفض ​​هذا الرقم إلى أقل من 10٪ خلال السنة المالية الحالية 2022/2023، نتيجة الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، خاصة مع احتمالية اختيار معظم المستوردين البحث عن أسواق بديلة في أوروبا وجنوب إفريقيا.

هذا ووقعت روسيا مع أوكرانيا اتفاقًا بوساطة تركيا والأمم المتحدة، في 22 يوليو/تموز، لإلغاء حظر شحنات الحبوب والأغذية والأسمدة في البحر الأسود، وكان من المفترض أن تنتهي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، لكنها خضعت للتمديد التلقائي لمدة 120 يومًا في غياب اعتراضات الأطراف.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com