ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن كازيمير قوله إن "التصرف بتعجل بناء على مفاجأت قصيرةالمدى بدون مزيد من الوضوح على المدى المتوسط سوف يعد أمرا ينطوى على خطورة".
وأضاف "يمكن لذلك أن يعرقل بسهولة التقدم الذي أحرزناه نحو الوصول لهدفنا".
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، كلاس كنوت، إنه يجب أن يكون لدى البنك يقين بشأن الأجور حتى يتمكن من خفض أسعار الفائدة.
وأضاف كنوت، في مقابلة مع هيئة الإذاعة الهولندية الرسمية (إن بي أو 1)، أمس الأحد، أن هناك "توقعات موثوقة" لإعادة التضخم إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% في عام 2025.
وأوضح كنوت، وهو من بين واضعي أسعار الفائدة الأكثر تشددا: "القطعة الوحيدة الناقصة من أحجية الصور المقطوعة التى نفتقدها هى الاقتناع المطلق بأن نمو الأجور سوف يتكيف مع تباطؤ التضخم"، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
وتابع قائلا: "عندما توضع هذه القطعة من أحجية الصور في مكانها، سنكون قادرين على خفض سعر الفائدة قليلا".
وتتماشى تعليقات كنوت مع تعليقات بعض زملائه الذين ألمحوا إلى أن البنك المركزي الأوروبي يحتاج إلى وضوح بشأن زيادة الرواتب حتى يتمكن من خفض تكاليف الاقتراض. ونظرا لأن هذه البيانات لن تكون متاحة حتى نهاية أبريل، فإن ذلك سيجعل يونيو هو الوقت الأكثر احتمالا للخطوة الأولى.
وتتوقع الأسواق أن يتحرك البنك المركزي الأوروبي بسرعة أكبر. وبتشجيع من رئيسة البنك كريستين لاغارد التي دفعت بقوة أقل مما كان متوقعا ضد الرهانات على الخفض في وقت مبكر من الربيع، كثف المستثمرون رهاناتهم في أبريل بعد قرار سعر الفائدة يوم الخميس.