وقال في مذكرة بحثية: "إن السبب الرئيس لخفضنا، هو أن البيانات الأخيرة عززت ثقتنا بأن خفض التضخم إلى مستوى مقبول لن يتطلب ركوداً"، وفق وكالة رويترز.
وفي يونيو الماضي، قال محللون استراتيجيون في البنك، إن التضخم في أميركا، لن ينخفض بالسرعة التي تتوقعها الأسواق حالياً.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن تقرير لغولدمان ساكس: "رغم توقعنا مزيداً من الانخفاضات في التضخم مستقبلاً، تبدو الأسواق أكثر تفاؤلاً منا بكثير فيما يتعلق بوتيرة التباطؤ".
ووفق المحللين، فإن الأسواق تتجاهل احتمال حدوث تضخم متأخر، في قطاعات مثل الرعاية الصحية.
ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن بيانات التضخم سابقاً بأنها تمثل أنباءً سارة للأسر التي تعمل بجد، وقال: "إن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لخفض تكلفة المعيشة في البلاد"، وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تحرز تقدماً جيداً في خفض التضخم، ولا تتوقع دخول الاقتصاد في حالة ركود.
وأضافت في حديثها إلى تلفزيون بلومبرغ من الهند، خلال اجتماع لمسؤولي ماليين في مجموعة العشرين، إن تباطؤ النمو في الصين قد يمتد إلى اقتصادات أخرى، لكن الاقتصاد الأميركي يسير على مسار جيد، لخفض التضخم بينما يظل سوق العمل قوياً.
وأظهرت البيانات الأميركية الصادرة الشهر الماضي، زيادة الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 2% في الربع الأول، وهو تعديل تصاعدي حاد من وتيرة 1.3% التي تم الإبلاغ عنها سابقاً، ولكن ما زال أقل من النمو البالغ 2.6%، الذي تم الإبلاغ عنه في الربع الرابع.