ويتم تداول الذهب الآن أقل بنحو 4% من أعلى مستوى لها على الإطلاق (2400 دولار) والذي شوهد في وقت سابق من هذا الشهر.
ومع ذلك تظل الأسعار مرتفعة بنحو 14% هذا العام، متفوقة بكثير على الارتفاع المسجّل في مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 الأميركي الأوسع تطاقا عند 5%.
وتراجعت الفضة، في العقود الفورية 2.55% إلى نحو 27.20 دولار للأونصة، على الرغم من أن الفضة لا تزال مرتفعة بنحو 15% منذ بداية العام حتى الآن، ولا تزال بالقرب من أعلى مستوى لها منذ أوائل عام 2020.
وترجع عمليات بيع المعادن الثمينة إلى عوامل عدة من بينها الحركة التصحيحية الطفيفة في الأسعار بعد ارتفاع تاريخي، إذ يجني مستثمرون الأرباح ويعيد مديرو المحافظ تموضع استثماراتهم، مع توجه مؤشر ستاندرد آند بورز نحو أول جلسة تداول إيجابية منذ 11 أبريل.
ويأتي ذلك مصاحبًا لهدوء نسبي في أعمال العنف في الشرق الأوسط خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وهو ما يؤثر بالسلب على الذهب الذي يُنظر إليه كملاذ آمن وقت الاضطرابات الجيوسياسية وارتفاع التضخم بسبب تخزينها التاريخي للقيمة عبر الأنظمة السياسية والحروب وانهيارات سوق الأوراق المالية.