وجاء التقييم بعد أن أظهرت بيانات صادرة عن هيئة الإحصاء الكورية أن مخزون منتجات أشباه الموصلات تراجع بنسبة 12.3% على أساس شهري في يونيو، مع ارتفاع شحناتها بنسبة 41.1%.
وأوضح المعهد الكوري للتنمية (KDI) أن الركود في دورة أشباه الموصلات يظهر علامات على التراجع، مع التحسن المستمر في مؤشرات نزعات الأعمال.
وأضافت: "يشير عدد متزايد من المؤشرات إلى تراجع التباطؤ في سوق أشباه الموصلات، الذي يتضح من تصاعد مؤشرات الشحن والمخزون وزيادة حجم الصادرات، بالتزامن مع تراجع إنتاج أشباه الموصلات".
وانخفضت صادرات كوريا الجنوبية من الرقائق خلال شهر يوليو بنسبة 33.6% على أساس سنوي لتصل إلى مستوى 7.44 مليارات دولار، وفق وكالة يونهاب.
وأضاف المعهد أن كوريا الجنوبية تحافظ على سوق عمل قوي في قطاع الخدمات، مع انخفاض مستويات المخزون داخل قطاع التصنيع أيضًا.
وبقيت الزيادات في الوظائف في كوريا الجنوبية أقوى من المتوقع في يونيو مدفوعة بأعمال الأكبر سنا، على الرغم من تباطؤ النمو على أساس سنوي للشهر الثالث على التوالي.
كما ارتفع الناتج الصناعي والإنفاق الخاص والاستثمار في البلاد للشهر الثاني على التوالي في يونيو، مع انخفاض المخزونات في قطاع التصنيع بنسبة 6.2% على أساس شهري، وهو أكبر انخفاض منذ عام 1975.
وأشار المركز أنه لا تزال هناك شكوك بالنسبة للاقتصاد الكوري الجنوبي وسط ارتفاع تكاليف المواد الخام، وانتعاش الاقتصاد الصيني بشكل أبطأ من المتوقع.
وأوضح المعهد إلى أن المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الحبوب العالمية قد زادت بسبب الحرب الروسية الأوكرانية المطولة، إلى جانب ظروف الطقس غير المواتية.
وأضاف "وسط التباطؤ المستمر في التصنيع العالمي، يبدو أن الصين تواجه مخاطر هبوط متزايدة، تتمحور بشكل أساسي حول سوق العقارات".