الرئيس التنفيذي لأكبر بنوك وول ستريت يواجه خطر خسارة منصبه

غولدمان ساكس
غولدمان ساكسرويترز
يواجه الرئيس التنفيذي لبنك غولدمان ساكس، ديفيد سولومون، مجموعة من التحديات الأكثر تعقيداً منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي قبل 5 سنوات تقريباً، حيث يتعرض لرد فعل داخلي عنيف، إلى جانب دعاية سلبية، إلا أنه يحظى بدعم مديري البنك الأكبر في وول ستريت، وبعض من كبار مساهميه.

وذكرت صحيفة فايننشال تايمز، أن من ضمن التحديات التي يواجهها سولومون، هي انخفاض الأرباح خلال الاثني عشر شهراً الماضية، إلى جانب تراجع الروح المعنوية، والتقارير الإعلامية السلبية، بما في ذلك الملف الرئيسي الذي نشرته مجلة "نيويورك" هذا الشهر، والذي كان عنوانه "هل ديفيد سولومون أحمق كبير يدير "غولدمان ساكس؟".

كما تعرض سولومون إلى سلسلة من التقارير الإعلامية التي سلطت الضوء على التوترات داخل غولدمان ساكس، بعد مكافآت كانت مخيبة للآمال، إلى جانب استقالة العديد من كبار المصرفيين.

وبحسب فايننشال تايمز، من المتوقع أن يناقش مجلس إدارة البنك جميع ما يتعلق بالمعارضة الداخلية لقيادة سولومون، إلى جانب التغطية الإعلامية السيئة خلال الشهر المقبل.

ومع ذلك، فإن المصادر المطلعة على تفكير العديد من أعضاء مجلس الإدارة، الذين عقدوا مؤخراً اجتماعاً صيفياً في الهند، قالوا إنهم كانوا حتى الآن داعمين لسولومون وكانوا يرون أنه لا ينبغي أن يتأثروا بما يرونه ضجيجاً خارجياً.

ويترأس سولومون مجلس إدارة غولدمان ساكس المكون من 13 شخصاً، وأوضحت مصادر مطلعة.

وفي وقت سابق من هذا العام، ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز عن الاضطرابات المتزايدة داخل بنك غولدمان ساكس حول التسريح على نطاق واسع والأجور المنخفضة.

وأفادت الصحيفة أن التغطية الإعلامية السلبية أصبحت خطيرة لدرجة أن سولومون أخبر تجمعاً خاصاً لكبار المسؤولين التنفيذيين في "غولدمان" في فبراير أن عدد التسريبات لوسائل الإعلام تضر بالبنك.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com