ووفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية، ارتفعت الإيرادات التشغيلية لقطاع الأعمال لتصل إلى 5.07 تريليون ريال (ما يعادل 1.4 تريليون دولار ) خلال عام 2022 مقارنة بالعام 2021.
والإيرادات التشغيلية هي الإيرادات النقدية المحققة نتيجة ممارسة المؤسسة لنشاطها الرئيسي أو الأنشطة الثانوية الأخرى، فيما يعني فائض التشغيل إجمالي الإيرادات مطروحًا منه إجمالي النفقات والتعويضات.
ولفتت الهيئة العامة للإحصاء السعودية في تقرير إحصاءات الأعمال الهيكلية لعام 2022، إلى استمرار قطاع الأعمال بتحقيق معدلات نمو متتالية خلال العامين 2021 و2022.
ووفقًا لهيئة الإحصاء، ظهرت ملامح الأداء الإيجابية جلية على مختلف الأنشطة الاقتصادية في المملكة العربية السعودية.
وأظهرت البيانات الرسمية أن الأنشطة الأكثر تحقيقا للإيرادات في عام 2022 هي أنشطة التعدين واستغلال المحاجر بـ 1.48 تريليون ريال.
وجاءت أنشطة الصناعة التحويلية في المركز الثاني بنحو1.42 تريليون ريال، ثم أنشطة تجارة الجملة والتجزئة
وارتفعت تعويضات المشتغلين خلال عام 2022 بنسبة 6% مقارنة بعام 2021 لتصل إلى 413.34 مليار ريال.
ووفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية، تقدمت أنشطة الصناعة التحويلية، وأنشطة تجارة الجملة والتجزئة، وأنشطة التشييد عن الأنشطة الاقتصادية الأخرى في حجم تعويضات المشتغلين.
وعزت الهيئة نمو التعويضات نظرا لضخامة هذه القطاعات وما تحتويه من أعداد مشتغلين مقارنة بالأنشطة الاقتصادية الأخرى.
وبحسب بيانات هيئة الاحصاء، بلغ عدد المشتغلين حسب النشاط الاقتصادي 9.07 مليون مشتغل بنهاية العام 2022.
واستحوذ نشاط التشييد على أكبر عدد من المشتغلين بنسبة 27% ليصل عددهم إلى 2.46 مليون مشتغل، تلاه قطاع تجارة الجملة والتجزئة بحوالي 1.63 مليون مشتغل ثم نشاط الخدمات الإدارية والدعم.