وقال وزير مالية روسيا أنطون سيلوانوف إن ميزانية بلاده لديها التمويل الكافي للإنفاق على حربها في أوكرانيا. وإنها ستواصل توفير التمويل اللازم لقواتها المسلحة.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن روسيا تعتزم زيادة إنفاقها العسكري بنحو 45 % في العام المقبل ليصل 112 مليار دولار، ليتجاوز الإنفاق على الدعم الاجتماعي رغم أن الرئيس فلاديمير بوتين سيخوض الانتخابات للفوز بفترة حكم خامسة في مارس المقبل.
وقال سيلوانوف إن الزيادة الكبرى من المخطط لإيرادات الخزانة العامة من القطاعات غير النفطية خلال العام الحالي سمحت للحكومة بإنفاق أموال أكثر من المخطط.
يأتي ذلك رغم العقوبات الغربية وفرض سقف غربي على أسعار النفط الخام الروسي في الأسواق الخارجية بهدف حرمان الخزانة العامة الروسية من الأموال اللازمة للإنفاق على الحرب في أوكرانيا.
وفي أحدث حزمة مساعدات من حلفاء أوكرانيا كشفت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي يعد خطة احتياطية بقيمة تصل إلى 22.08 مليار دولار لتمويل أوكرانيا.
وقال التقرير إن الخطة الممولة بالديون ستتجاوز المجر للإفراج عن أموال لكييف بشكل سريع والاستجابة لحاجة أوكرانيا تغطية نفقات جبهة الحرب ودفع رواتب الموظفين والعسكريين.
وكانت وزارة المالية الأوكرانية قد أعلنت مؤخرا تلقي 1.34 مليار دولار كتمويل إضافي سادس في إطار مشروع البنك الدولي للإنفاق العام لدعم القدرات الإدارية.
ويستخدم حلفاء أوكرانيا الغربيون العقوبات الاقتصادية المشددة ضد موسكو والمساعدات المالية السخية لأوكرانيا سلاحا لاستنزاف القدرات المالية لروسيا، إلى جانب توفير المعدات العسكرية لكييف بعشرات المليارات من الدولارات.