أزمة الرقائق تهبط بالناتج الصناعي الياباني لأول مرة منذ 4 أشهر

الرقائق
الرقائق

انخفض إنتاج المصانع باليابان خلال شهر سبتمبر للمرة الأولى في 4 أشهر، وسط تأثير ركود بين شركات صناعة السيارات على المكاسب القوية التي حققها القطاع الصناعي خلال الربع الثالث.

وهبط الإنتاج الصناعي 1.6% في الشهر الماضي مقارنة بأغسطس، ليصبح سالباً بعد 3 أشهر متتالية من الزيادة، وفقاً لوزارة الصناعة اليوم الاثنين.

يأتي ذلك في ظل توقعات خبراء الاقتصاد بانخفاض يقدر بنحو 0.8%.

وأدى تراجع إنتاج شركات صناعة السيارات إلى انخفاض الأرقام الإجمالية بمقدار 1.85%، وهو ما يمثل معظم التراجع.

ومع ذلك، ارتفع الإنتاج في الربع الثالث بـ5.9%، وهي إشارة إيجابية لاستمرار تعافي اليابان من الوباء.

قالت ماري إيواشيتا، كبيرة اقتصاديي السوق في شركة "دايوا سيكيوريتيز"، إن: "خطط الإنتاج من قبل صانعي السيارات لا تشير إلى انتعاش قوي في الربع الرابع."

في وقت سابق من الشهر الجاري، حذرت شركة "تويوتا" من أنها تتوقع عدم تحقيق المستهدف للسنة المالية المتمثل في تجميع 9.7 مليون سيارة، حيث يلقي النقص المستمر في أشباه الموصلات وأجزاء أخرى بظلاله على شركة صناعة السيارات ومنافسيها على مستوى العالم.

من جانبها، قالت شركة "هوندا" إنها ستواصل خفض إنتاجها من السيارات في مصانعها في اليابان حتى نهاية أكتوبر بسبب الاضطرابات المستمرة في توريد قطع الغيار.

تراجعت العملة اليابانية إلى أدنى مستوى لها منذ 3 عقود مقابل الدولار هذا العام، وهو التحرك التي أدى إلى ارتفاع فواتير الواردات خاصة للطاقة والغذاء.

كما بلغ معدل التضخم في الدولة 3% لأول مرة منذ أكثر من 3 عقود، باستثناء تأثير الزيادات الضريبية، ما أثر على القوة الشرائية للأسر مع استمرار الأجور في التأخر عن سلسلة الزيادات بالأسعار.

أضافت "إيواشيتا": "أتوقع أن يرتفع الاستهلاك مع مساهمة الدعم الحكومي للقطاع السياحي في زيادة حركة الزائرين. لكنني لا أرى أدلة كافية للاعتقاد بأن الزخم سيكون قوياً في العام المقبل."

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com