وتعد غورغييفا ثاني امرأة ترأس صندوق النقد الدولي وأول شخص من اقتصاد الأسواق الناشئة. وهي المدير الثاني عشر للصندوق منذ تأسيسه في عام 1944.
وأوضح الصندوق في بيان له، بأن غورغييفا كانت المرشحة الوحيدة لهذا المنصب، مشيدا بالقيادة القوية والذكية للسيدة غورغييفا في فترة ولايتها، حيث تمكنت من التغلب على سلسلة من الصدمات العالمية الكبرى.
كما أيد وزراء مالية الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي تولي غورغييفا فترة ولاية ثانية في منصب مدير صندوق النقد، ما أكد بالفعل الموافقة عليها. وتقليديا، توصي الدول الأوروبية بمدير لصندوق النقد الدولي، وتوصي الولايات المتحدة برئيس للبنك الدولي.
وقالت غورغييفا: "إنها ممتنة لمجلس الإدارة وتتشرف باختيارها لولاية ثانية، وأنها تتطلع إلى مواصلة العمل مع الموظفين "الاستثنائيين" في صندوق النقد الدول".
وأضافت، "في السنوات القليلة الماضية، ساعد صندوق النقد الدولي بلداننا الأعضاء على اجتياز صدمات متعاقبة تضمنت الجائحة والحروب والصراعات وأزمة كلفة المعيشة، وكثفنا عملنا بشأن تغير المناخ والهشاشة والصراع والتحول الرقمي، بما يتماشى مع أهميتها المتزايدة لاستقرار الاقتصاد الكلي والاستقرار المالي والنمو والتوظيف".
وتولت غورغييفا التي تحمل الجنسية البلغارية، منصب المدير العام لصندوق النقد منذ 2019، وشغلت في 2017 منصب الرئيس التنفيذي للبنك الدولي، كما شغلت في الفترة من 1 فبراير 2019 إلى 8 أبريل 2019، منصب الرئيس المؤقت لمجموعة البنك الدولي.