وفي تصريحات للاغارد، خلال اجتماعات لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، تم نشر مضمونها على موقع المركزي الأوروبي، أنها تتوقع استمرار انخفاض التضخم في منطقة اليورو، بعد ارتفاعه بقوة العام الماضي، بسبب زيادة أسعار الطاقة، نتيجة الحرب في أوكرانيا والتعافي من كوفيد.
وتوقعت أن الضغوط الكبيرة على سلاسل التوريد، أو الزيادات في الأجور أو الأرباح، قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم، مضيفة أنه بينما تنخفض أسعار الطاقة، تستمر أسعار المواد الغذائية في الارتفاع.
وأعلن المركزي الأوروبي في 16 مارس الماضي، عن رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وذلك على الرغم من الاضطرابات في أسهم البنوك ليصل إلى 3%.
وأشار البنك المركزي لعدة أسابيع، إلى أنه سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى، حيث لا يزال التضخم في المنطقة المكونة من 20 دولة، مرتفعاً للغاية عند مستوى 6.9% في مارس بمنطقة اليورو، رغم انخفاضه لـ5 أشهر متتالية، ومن المرجح أنه لن يعود إلى هدفه المتوسط المدى، البالغ 2% حتى عام 2025.