وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن معهد ويفو البحثي قال اليوم الاثنين إن إجمالي الناتج المحلي تراجع بنسبة 0.6% خلال الربع الممتد من يوليو حتى سبتمبر الماضيين، بعد انخفاضه بنسبة 0.8% خلال الربع الذي سبقه.
وتراجع الاستهلاك الخاص والحكومي بأكثر من 1%، في حين انخفضت الاستثمارات بنسبة 0.4%، والإنتاج الصناعي بنسبة 0.5% مقارنة بالربع السابق.
وما زال معدل التضخم المرتفع وتداعيات الحرب في أوكرانيا يؤديان لتراجع الاستهلاك في النمسا وأسواقها التصديرية الرئيسة، بما في ذلك ألمانيا ووسط وشرق أوروبا.
وتوقع المعهد انكماش الاقتصاد خلال العام الجاري بنسبة 0.8% هذا العام، على أن يعاود النمو بنسبة 1.2% خلال عام 2024.
وتراجع معدل تضخم أسعار المستهلك في النمسا بأكثر قليلا من التقديرات في شهر سبتمبر، حسبما أظهرت أحدث بيانات من مكتب الإحصاء النمساوي.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 6% على أساس سنوي في سبتمبر، بمعدل أبطأ من زيادة بنسبة 7.4% في أغسطس.
وعلاوة على ذلك، فهذه أقل نسبة منذ نشوب الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.
وقال توبياس توماس مدير مكتب الإحصاء النمساوي: "إن الانخفاض في أسعار المستهلك يرجع بشكل رئيسٍ إلى الطاقة في المنازل، والتي كانت أحد أهم عوامل التضخم، وباتت الآن تكبح التضخم".
وتراجع معدل ارتفاع الأسعار السنوي في الإسكان والمرافق بصورة ملحوظة من 10.1% في أغسطس إلى 4.6% في سبتمبر.
ودفع المستهلكون تكاليف أكثر بنسبة 11.4% في المطاعم والفنادق، التي تعد المحرك الرئيسَ للتضخم الإجمالي، وتلاها ارتفاع سعر الأغذية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 8.4%.