وأوضحت المنظمة، اليوم الجمعة، أن مؤشرها، الذي يتتبع السلع الغذائية الأكثر تداولا في العالم، بلغ في المتوسط 120.6 نقطة في أكتوبر، انخفاضا من 121.3 في الشهر السابق.
وجاءت قراءة شهر أكتوبر الماضي هي الأدنى منذ مارس لعام 2021.
كما أبقت الفاو على توقعاتها لإنتاج الحبوب العالمي هذا العام عند مستوى 2.819 مليار طن متري، بزيادة نسبتها 0.9% عن العام السابق، وذلك في تقرير منفصل عن العرض والطلب على الحبوب.
وتراجع التضخم بشكل سريع في منطقة اليورو وبدأ الاقتصاد في الانكماش الأمر الذي يكشف التأثير المزدوج لاتباع البنك المركزي الأوروبي نهجاً مطرداً بشأن رفع أسعار الفائدة.
وكشفت قراءة أولية لمكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن أسعار المستهلكين لم ترتفع إلا 2.9% في أكتوبر، وهي أبطأ وتيرة لها منذ يوليو 2021، فيما ظل البنك المركزي الأوروبي قلقاً بشأن عدم وصول التضخم إلى هدفه البالغ 2%.
وكشف التقرير الشهري للبنك الدولي عن الأمن الغذائي عن استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل أسرع من معدلات التضخم في مايقرب من 80% من دول العالم.
وتظهر بوضوح هذه الزيادة في الدول النامية والأكثر فقراً، إذ تشهد 60% إلى 80% منها ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية بأكثر من 5%، بل أن هذه الزيادة تتجاوز 10% في العديد منها.
وفي بعض الدول يتخطى الارتفاع 30% على أساس سنوي مثل الأرجنتين ومصر وإيران ونيجيريا وباكستان.
في حين ارتفعت أسعار المواد الغذائية في الدول المتقدمة بسرعة أكبر من معدل التضخم في 64% منها.
وأكد البنك الدولي أن ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية داخل الاتحاد الأوروبي بدأ في التباطؤ. ومع ذلك، يمثل الغذاء 40% من ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلك الأوروبي.