وأوضحت الشركة في بيان " بأن شيفرون تلقت تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بإغلاق العمليات من منصة تمار للإنتاج".
وأشارت وزارة الطاقة إلى أن إسرائيل علقت الإنتاج مؤقتا من حقل غاز تمار، وستبحث عن مصادر وقود أخرى لتلبية احتياجاتها من الطاقة.
وقالت شيفرون إن أكبر حقل إسرائيلي للغاز، ليفياثان، مستمر في العمل بشكل طبيعي.
وأصبحت شيفرون ومقرها كاليفورنيا منتجا رئيسيا للغاز في حوض شرق البحر المتوسط في عام 2020، باستحواذها على شركة نوبل إنرجي مقابل 5 مليارات دولار.
وتملك شيفرون حصة 25% في تمار، بينما تملك شركة إسرامكو 28.5%، وتملك شركة مبادلة للبترول الإماراتية 22%، وتمار بتروليوم 16.75%، وفق رويترز.
وتمثل حقول الغاز الطبيعي قبالة الساحل الإسرائيلي الآن نحو 70% من توليد الطاقة الكهربائية في البلاد، مما يقلل من استخدام الفحم الملوث، وساعد الغاز إسرائيل على تخفيف اعتمادها الكبير على واردات الطاقة.
وتسعى شركة "شيفرون" لإنشاء منشأة عائمة لمعالجة الغاز الطبيعي المسال في المياه الإسرائيلية، وهو مشروع قد يتكلف مليارات عدة من الدولارات، وإلى جانب إسرائيل تنشط "شيفرون" أيضاً في مصر، وهي منتج ومستهلك رئيس للغاز، وفي قبرص.
وتقوم الشركة أيضا بتشغيل حقل لوياثان العملاق قبالة سواحل إسرائيل، والذي ينتج 12 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، يتم ضخها إلى إسرائيل ومصر والأردن.
وتعتزم شيفرون وشريكتاها في حقل لوياثان، نيوميد إنرجي وريشيو إنرجيز، مضاعفة إنتاجه تقريبا إلى ما بين 21 و24 مليار متر مكعب من الغاز بحلول عام 2027.