قال دبلوماسي أوروبي، الأربعاء، إن مجموعة الدول السبع تدرس سقفاً لأسعار النفط الروسي المحمول بحراً في حدود 65-70 دولارا للبرميل.
ويناقش سفراء دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة اقتراح مجموعة السبع بهدف الوصول إلى موقف مشترك بنهاية اليوم، وفقاً لرويترز.
من المقرر أن تقوم مجموعة الدول السبع، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وأستراليا، بتنفيذ الحد الأقصى لسعر الصادرات المنقولة بحراً من النفط الروسي في 5 ديسمبر، كجزء من العقوبات ضد موسكو.
وقال الدبلوماسي إن "مجموعة السبع تبحث على ما يبدو عرض النطاق الترددي بين 65 و70 دولارا للبرميل".
وتتمثل فكرة سقف السعر في منع شركات الشحن والتأمين وإعادة التأمين من التعامل مع شحنات الخام الروسي ما لم يتم بيعها بما لا يزيد عن السعرالأقصى الذي حددته مجموعة السبع وحلفاؤها.
نظرًا لأن شركات الشحن والتأمين الرئيسيّة في العالم، التي تتعامل مع التجارة في النفط الخام موجودة في دول مجموعة السبع، فإن مثل هذا الحد الأقصى للأسعار سيجعل من الصعب جدًا على موسكو بيع نفطها بسعر أعلى.
يتم نقل الغالبية العظمى من نفطها بواسطة الناقلات بدلاً من خطوط الأنابيب.
في الوقت نفسه، نظرًا لأن تكاليف الإنتاج تقدر بنحو 20 دولارًا للبرميل، فإن سقف السعر سيجعل بيع النفط لروسيا أمرًا مربحاً، مع منع حدوث نقص في المعروض في السوق العالميّة.