صرح بذلك باولينو جيرونيمو، رئيس الوكالة الوطنية الأنغولية للبترول والغاز والوقود الحيوي خلال مراسم التوقيع في العاصمة لواندا.
وقالت الوكالة الوطنية الأنغولية إن استثمارات المشروع يمكن أن تصل إلى 5 مليارات دولار من أجل التطوير.
وتقع منطقتا التنقيب على بعد نحو 150 كيلومترا جنوب غرب لواندا، وتفيد التقديرات بأن مستودعات الهيدروكربون تقع على عمق نحو 1700 متر.
وسوف يشمل المشروع تركيب منصة عائمة للإنتاج والتخزين والتحميل، وهي السابعة من نوعها التي تقيمها توتال إنرجيز في أنغولا.
ويقود قطاع النفط النمو الاقتصادي داخل ثاني أكبر دولة منتجة للنفط في أفريقيا بعد نيجيريا، حيث يمثل إنتاج الخام وأنشطته المصاحبة نحو 50% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ونحو 89% من الصادرات.
وفي العام الماضي (2021)، تراجعت احتياطيات النفط المؤكدة في أنغولا إلى 7.23 مليارات برميل انخفاضًا من 7.78 مليارات برميل في عام 2020، حسب تقديرات أويل آند غاز جورنال.
وبحسب بيانات شركة النفط البريطانية بي بي، فإن احتياطيات أنغولا وصلت في نهاية عام 2020 إلى نحو 7.8 مليارات برميل، مع انخفاض واضح خلال السنوات الأخيرة.
وحتى عام 2009، كانت الاحتياطيات في اتجاه صعودي باستمرار مع تعدد الاكتشافات، لكن بدأ قطاع النفط الأنغولي بالتعثر لأسباب عدة، أهمها عدم وجود بنية تحتية وعدم وجود المناخ القانوني الملائم للاستثمار.
وفي عام 2021، ارتفعت صادرات أنغولا من السلع والخدمات إلى 33.667 مليار دولار، مقارنة مع 21.004 مليار دولار عام 2020، بحسب التقرير السنوي لمنظمة أوبك.
ومثل النفط غالبية هذه الصادرات بنحو 28.44 مليار دولار في 2021، ارتفاعًا من 18.832 مليار دولار العام السابق له، لكنها ظلّت أقل من مستويات ما قبل الوباء البالغة 32.23 مليار دولار عام 2019.