أعلن المتحدث الرسمي باسم الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك)، أن الشركة أخمدت حريقا اندلع، اليوم الاثنين، في مصفاة الزور النفطية، دون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.
وقال عبدالله فهاد العجمي لرويترز: "تم إخماد الحريق في أقل من ساعتين، ولا توجد خسائر في الأرواح ولا إصابات، وأن العمل يسير الآن بشكل طبيعي، والإنتاج مستمر وعمليات التصدير مستمرة".
وأكد أن الحريق اندلع في الوحدة رقم 12، وأن معرفة سبب الحريق يحتاج إلى "تحقيق دقيق".
ومصفاة الزور، التي افتتحت في نوفمبر، هي أكبر مصفاة كويتية لتكرار النفط، وتديرها الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة، ومن المتوقع أن تبلغ طاقتها التكريرية 615 ألف برميل يوميا.
وبين أن مصفاة الزور أثبتت جدارتها في تحقيق متطلبات السوق العالمية، من المنتجات البترولية ذات الجودة العالمية، حيث تم تزويد 18 دولة بهذه المنتجات، من خلال 68 شحنة يتم تصديرها حتى 13 مارس الماضي، ما يدعم ميزانية البلاد بالعديد من الإيرادات النفطية.
وقد بدأت الكويت تشغيل المرحلة الأولى من المصفاة بعد أكثر من 3 سنوات، من الموعد المحدد لإنجاز المشروع، والذي كان مقرراً في عام 2019. وخلال مارس من العام الجاري، بدأت تشغيل المرحلة الثانية للمصفاة، لترتفع طاقتها الإنتاجية بنحو الضعف.
وتشغيل المرحلة الثانية من المصفاة، يرفع الطاقة التكريرية من 205 آلاف برميل إلى 410 آلاف برميل يومياً، وتتبقى بعدها المرحلة الثالثة والأخيرة، للوصول إلى الطاقة التكريرية القصوى 615 ألف برميل يومياً، عند تكرير خام التصدير الكويتي الخفيف، وإلى 535 ألف برميل يومياً عند استخدام خليط أثقل من النفط.
