
وقال عبد الغني خلال زيارة إلى أربيل، إن العراق توصل إلى "تفاهم" مع تركيا بشأن استئناف صادرات نفط الشمال عبر خط أنابيب العراق-تركيا.
وفي أغسطس الماضي، كشف مسؤول دائرة العلاقات الخارجية بإقليم كردستان، شمال العراق، سفين دزيي، أن بغداد تكبدت خسارة تقدر بنحو 5.5 مليار دولار، بسبب توقف تصدير نفط الإقليم.
وحينها قال دزيي إن تركيا تدعم استئناف تصدير نفط إقليم كردستان شمال العراق، وأن الأخير مستعدة للغاية في هذا الصدد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء التركية.
طول فترة التوقف عن التصدير، دفع لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية في البرلمان العراقي، لاقتراح مسارين بديلين لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان.
ومنتصف يونيو الماضي، قال النائب علي الشكور، عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، في البرلمان العراقي، إن اللجنة "اقترحت على وزير النفط حيان عبد الغني، تصدير حصة إقليم كردستان، عبر شركة تسويق العراقية (سومو) عن طريق الجنوب".
وأشار إلى أن المقترح الثاني هو المضي في إدامة وصيانة خط تصدير النفط العراقي، عبر الأراضي السورية عن طريق ميناء بانياس.
وأوضح أن العراق سيسلك جميع الطرق الدبلوماسية مع تركيا، من أجل استئناف ضخ النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي، في حال إصرار تركيا على عدم تنفيذ ما جاء بقرار محكمة التحكيم الدولية، واستمرار غلق خط تصدير النفط العراقي إلى ميناء جيهان التركي.