وخفضت أرامكو سعر البيع الرسمي للبروبان في يونيو 50 دولاراً، ليصل إلى 400 دولار للطن، بينما خفضت البوتان 65 دولاراً إلى 735 دولاراً للطن.
البروبان والبوتان هما نوعان من غاز البترول المسال بنقاط غليان مختلفة، ويستخدم غاز البترول المسال بشكل أساسي كوقود للسيارات والتدفئة وكمادة أولية لإنتاج أنواع أخرى من البتروكيماويات.
كما خفضت سوناطراك أسعار البيع الرسمية للبروبان لشهر يوليو، 5 دولارات إلى 400 دولار للطن، وخفضت أسعار البيع الرسمية للبوتان 70 دولارا إلى 335 دولارا للطن.
يعتبر سعر البيع الرسمي الذي تحدده أرامكو لغاز البترول المسال، كمرجع لعقود التوريد من الشرق الأوسط إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي، أما سعر البيع الرسمي لسوناطراك فهو معيار لمنطقتي البحر المتوسط والبحر الأسود وتركيا.
كما مددت السعودية، اليوم الاثنين، الخفض التطوعي لإنتاج النفط البالغ مليون برميل يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو الجاري ليمتد خلال شهر أغسطس المقبل.
وبدأت سوناطراك الجزائرية عمليات الإنتاج من حقل الغاز الطبيعي، تينرهرت بولاية إليزي، أواخر 2022، وقد سمح استكمال وتشغيل المنشآت السطحية للحقول الغازية في تينرهرت نحو أوهانت "بتحقيق مستوى إنتاج قدره 4.5 مليون متر مكعب في اليوم من الغاز الطبيعي، و500 طن يوميًا من غاز البترول المسال، و800 طن في اليوم من المكثفات"، وفق بيان للشركة.
يشار إلى أن سوناطراك أعلنت في يوليو الماضي عن 3 اكتشافات للنفط والغاز في الصحراء الجزائرية.
كان الاكتشاف الأول خزانين في محيط البحث - في أميناس 2 - لحوض إليزي، في حين وقع الثاني في رقعة البحث سيف فاطمة 2، في المنطقة الشمالية من حوض بيركين، وسُجّل الاكتشاف الثالث في رقعة أبحاث تاغيت في حوض بشار.
وفي الشهر نفسه، أعلنت الشركة الجزائرية أنها ستستثمر مع حلفائها أوكسيدنتال وتوتال إنرجيز وإيني 4 مليارات دولار، لإنتاج مليار برميل من المكافئ النفطي في منطقة بيركين جنوبي الجزائر، وفق رئيس الشركة، توفيق حكار.
وتعاقدت الشركة، في فبراير 2022 مع مجموعة سينوبك الصينية، بقيمة 25 مليار دينار (178.6 مليون دولار) لبناء مستودع لتخزين الغاز الطبيعي المسال، خلال 40 شهرًا، وفقًا لبيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية.