شركة شل تقسم أعمال وحدة الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون

شل
شلشترستوك

تقوم شركة شل للطاقة بتقسيم وحدة أعمالها العالمية في مجال الطاقة المتجددة، حيث يضع الرئيس التنفيذي الجديد وائل صوان بصمته في شركة الطاقة العملاقة.

تأتي تلك التغييرات في الوقت الذي تدرس الشركة فيه التخلي عن أهداف خفض إنتاج النفط كجزء من خططها لتحويل الطاقة.

أعمال الطاقة المتجددة

سوف تلغي شركة شل الدور الذي يلعبه نائب الرئيس التنفيذي لتوليد الطاقة المتجددة " توماس بروستروم "، الذي انضم إلى الشركة في عام 2021 من شركة الطاقة المتجددة الدنماركية العملاقة "أورستيد".

وسيشرف الرؤساء الإقليميون لشركة شل على إنتاج الطاقة، من مصادر الطاقة المتجددة ويقدمون تقاريرهم إلى نائب الرئيس التنفيذي ستيف هيل.

كما عينت شل "آنا ماسكولو" نائبة الرئيس التنفيذي للمنتجات والقطاعات منخفضة الكربون، بما في ذلك الوقود الحيوي  واحتجاز الكربون والحلول القائمة على الطبيعة.

كانت شل في مقدمة شركات الطاقة، التي دعمت فكرة التحول إلى طاقة خالية من الانبعاثات الصافية بحلول عام 2050، وبدأت العام الماضي بتدشين مصنع لإنتاج الهيدروجين المتجدد في هولندا، ليكون الأكبر في أوروبا بمجرد تشغيله عام 2025.

كان صوان قد أعلن منذ شهرين عن خطط لدمج قسمي إنتاج النفط والغاز والغاز الطبيعي المسال (LNG)، ووضع أعمال الطاقة المتجددة في  قسم الصناعة النفطية وعمليات التكرير.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الجمع بين الصناعة النفطية وعمليات التكرير والطاقة المتجددة، في قسم واحد يعزز الأعمال من خلال الجمع بين جميع عناصر الطاقة منخفضة الكربون وعديمة الكربون.

وأضاف أن بروستروم سيبقى في الشركة كنائب أول لرئيس شركة شل للطاقة في أوروبا وآسيا، حيث سيشرف على جميع طاقة الرياح البحرية على مستوى العالم.

أداء 2022

قفزت أرباح شل بنسبة 106.6% في عام 2022 بأكمله، لتبلغ 39.87 مليار دولار، مقابل 19.3 مليار دولار خلال 2021، بدعم من ارتفاع أسعار الطاقة على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.

كما تراجع صافي ديون شل إلى 44.84 مليار دولار في 2022، مقابل 52.56 مليار دولار خلال العام السابق عليه.

يذكر أن نتائج شل قد تأثرت في الربع الثالث بضعف أداء التكرير، وتراجع تداول الغاز الطبيعي المسال، إذ سجّل قسم تداول الغاز الطبيعي المسال خسارة بنحو مليار دولار، بعد أن حوصر التجار بسبب ارتفاع حاد في أسعار الغاز الأوروبية عندما أوقفت روسيا الإمدادات.

ورغم ذلك، ظلت شل على المسار الصحيح لتحقيق أرباح سنوية قياسية في عام 2022، متجاوزة أرباح 2008 القياسية البالغة 31 مليار دولار.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com