وأشار إلى أن مشتريات بلاده من النفط الخام لم تتأثر حتى الآن جراء التوتر الشرق الأوسطي والهجوم الإيراني على إسرائيل، وأن اليابان ستستخدم احتياطياتها في حالة الطوارئ لضمان استقرار إمدادات النفط.
وفي 2023 زاد اعتماد اليابان على النفط الخام القادم من الشرق الأوسط نقطة مئوية ليصل إلى 95.1%.
وأضاف كيتو أنه من المهم في حال أي تعطل بإمدادات النفط الخام، الاستعداد عبر الاستخدام المرن لاحتياطيات النفط لضمان عدم انقطاع الإمدادات، مشيراً إلى أن لدى القطاعين العام والخاص مجتمعين في اليابان احتياطات نفطية تكفي 240 يوما.
واستوردت اليابان 147.7 مليون كيلولتر من النفط العام الماضي (2.5 مليون برميل يوميا)، بانخفاض7% عن العام السابق، مع ارتفاع حصة السعودية والإمارات إلى 40.4 % و39 % من 38.1 % و37.9 % على الترتيب.
وقال كيتو، وهو أيضاً رئيس شركة إيدميتسو كوسان ثاني أكبر شركة لتكرير النفط في اليابان، إن الشركة تبحث إمكانية استبدال بعض الإمدادات من الشرق الأوسط بمصادر أخرى.
وأضاف: "كمصادر بديلة، ندرس جلب الخام من غرب أفريقيا وأميركا الشمالية، إذا كان من الممكن نقله ومعالجته بسلاسة في مصافينا".
وأشار إلى أن معظم المصافي اليابانية مصممة لمعالجة النفط الخام من الشرق الأوسط ولن يكون من السهل التحول إلى إمدادات جديدة لأنها قد لا تتناسب مع طبيعة منشآتها.