وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد:" إن العراق لديه كميات محددة متعاقد على تجهيزها مع الأردن".
وأشار المتحدث باسم وزارة النفط العراقية إلى أن آليات التجهيز، تتم وفقاً للوضع وبحسب ظروف التعاقد.
وأوضح المتحدث باسم وزارة النفط، أن هناك كميات محددة متعاقد عليها بشأن تجهيز النفط عبر المنافذ الحدودية.
ولفت جهاد إلى تسلسل خروج الإمدادات والصادرات، مشيرا إلى أنه على سبيل المثال ستخرج اليوم 20 صهريجًا بينما وفي اليوم التالي سنخرج 50 صهريجًا، بحسب ما هو متعاقد عليه.
وأكد جهاد أن وزارة النفط لديها إحصائية بالصادرات النفطية العراقية، تنشر شهرياً في وسائل الإعلام.
وفي أبريل من 2023 تم تجديد مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين قبل نحو عامين، ويستورد الأردن بموجبها 10 آلاف برميل من النفط الخام يومياً من العراق.
حيث جرى تمديد العمل بها ثلاثة أشهر فقط، حتى نهاية شهر مارس 2023، بعد انتهائها في ديسمبرالأول 2022.
وكان الأردن قد استورد من العراق، منذ سبتمبر 2021 وحتى نهاية مارس 2023، كميات نفط بلغت حوالي 4.5 مليون برميل.
ويأتي ذلك بمعدل حوالي 9992 برميل يوميا، تشكل حوالي 7% من الاحتياجات الأردنية.
ووقع البلدان الاتفاقية في يناير 2021، وبموجبها يقوم الأردن بشراء النفط العراقي (خام كركوك) لتلبية جزء من احتياجاته السنوية.
يأتي ذلك بما لا يزيد على 10 آلاف برميل يومياً، بمعدل سعر نفط برنت ناقصاً 16 دولارا للبرميل الواحد.
ويعد استيراد النفط العراقي ضمن تفاهمات لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والعراق،.
وتشمل تلك التفاهمات مد أنبوب نفط من العراق إلى ميناء العقبة الأردني، بحيث يشكل مرفأ لتصدير النفط العراقي، وتزويد الجانب الأردني باحتياجاته النفطية.
ويعمل البلدان على استكمال إجراءات إقامة منطقة اقتصادية على الحدود المشتركة بينهما، بمساحة تبلغ حوالي 22 مليون متر مربع مخصصة من أراضيهما.
وذلك بهدف جذب الاسثتمارات وتوفير فرص العمل وزيادة الصادرات، وتحقيق التنمية في المناطق الغربية من العراق والشرقية من الأردن.
وفي إبريل الماضي طرح عطاء دولي لاستقطاب مطورين لمشروع المدينة الاقتصادية، التي يتوقع أن تشهد أول استثماراتها في العام المقبل 2024 وفقا لما هو مخطط له.