شركة لبطاريات الليثيوم تجمع مليار دولار في جولة تمويلية

 صناعة بطاريات "الليثيوم-أيون"
صناعة بطاريات "الليثيوم-أيون"
أعلنت شركة "ريدوود ماتريالز" Redwood Materials، التي تُعيد تدوير بطاريات الليثيوم أيون القديمة لصنع مكونات بطاريات جديدة، أنها جمعت نحو مليار دولار في جولة تمويلية جديدة، لدعم الشركة في خططها لتدشين أولى منشآت الإنتاج الأميركية التي تصنع مواد الأنود والكاثود التي تدخل في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية.
تفاصيل الجولة

وقالت الشركة في بيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني، أن Redwood جمعت ملياري دولار منذ عام 2019، بقيادة عضو مجلس إدارة تسلا الذي كان أيضًا أحد المؤسسين الخمسة للشركة ورئيس قسم التكنولوجيا السابق، جيفري براين ستراوبيل، بحسب فوربس.

وفي مطلع هذا العام، أصبحت الشركة مؤهلة للحصول على قرض فيدرالي منخفض الفائدة بقيمة ملياري دولار. تتجاوز قيمة الشركة الآن 5 مليارات دولار.

أعمال الشركة

ركزت الشركة في البداية على استعادة الليثيوم، والجرافيت، والنحاس، والكوبالت، والمعادن الأخرى عالية القيمة من البطاريات المستهلكة ومخلفات الإنتاج، قبل أن توسع عملياتها لإنتاج رقائق النحاس للأنودات، وتخطط لإنتاج الكاثودات، ومكونات البطاريات الأساسية التي يجري تصنيعها الآن بالكامل تقريبًا في الصين وكوريا الجنوبية واليابان.

وبدأت Redwood في توسيع أكبر لعملياتها لتشمل إعادة التدوير لأول مرة، وإنتاج رقائق النحاس وتزويد شركة باناسونيك بها.

كما أنها تبني مصنعًا قيمته 3.5 مليارات دولار بالقرب من تشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية لتزويد مصانع البطاريات الجديدة التي ظهرت في جميع أنحاء جنوب شرق الولايات المتحدة بمواد الأنود والكاثود، المصنوعة جزئيًا من مواد معاد تدويرها.

مستقبل الليثيوم

وقد يواجه العالم نقصاً في الليثيوم مع زيادة الطلب على المعدن، حيث يتوقع بعض المحللين أنه قد يحدث في عام 2025.

وذكر تقرير لشركة "بي إم آي" BMI، وهي وحدة أبحاث تابعة لشركة فيتش سوليوشنز، أنها تتوقع نمواً سنوياً بنسبة 20.4% في المتوسط لطلب الليثيوم في الصين على المركبات الكهربائية وحدها خلال الفترة 2023-2032.

وفي المقابل، فإن إمدادات الليثيوم في الصين ستنمو بنسبة 6% فقط خلال نفس الفترة، حسبما ذكرت شركة BMI، مضيفة أن المعدل لا يمكن أن يشبع حتى ثلث الطلب المتوقع.

وتعد الصين ثالث أكبر منتج لليثيوم في العالم، وهو عنصر أساسي في بطاريات السيارات الكهربائية.

أنتج العالم 540 ألف طن متري من الليثيوم في عام 2021، وبحلول عام 2030 يتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي أن يصل الطلب العالمي إلى أكثر من 3 ملايين طن متري.

ووفقًا لتوقعات S&P Global Commodity Insights، من المقرر أن تصل مبيعات السيارات الكهربائية التي تعتمد على الليثيوم إلى 13.8 مليونًا في عام 2023، لكنها سترتفع لاحقًا إلى أكثر من 30 مليونًا بحلول عام 2030.

وقالت مديرة أبحاث أسهم الليثيوم والتكنولوجيا النظيفة في دويتشه بنك، "بحلول نهاية عام 2025، نتوقع عجزًا متواضعًا" يتراوح بين 40 ألفًا إلى 60 ألف طن من مكافئ كربونات الليثيوم، لكنه يتوقع عجزًا أوسع يصل إلى 768 ألف طن بحلول نهاية عام 2030".

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com