ومن المرجح أن تثير هذه الخطوة غضب شركات النفط الأجنبية وحكومة إقليم كردستان، حسب وكالة رويترز.
ومن شأن إعادة تشغيل خط أنابيب كركوك-جيهان، المغلق منذ عقد، أن يوفر مسارا منافسا لخط أنابيب من إقليم كردستان متوقف منذ عام وسط تعثر المحادثات بين بغداد وحكومة الإقليم بشأن استئناف الصادرات.
تعطل الصادرات
وتعطلت الصادرات النفطية عبر خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا، الذي كان ينقل نحو 0.5% من إمدادات النفط العالمية، في مارس 2023، بعد أن قضت غرفة التجارة الدولية بأن تركيا انتهكت بنود اتفاقية 1973 من خلال تسهيل صادرات النفط من منطقة كردستان شبه المستقلة دون موافقة الحكومة الاتحادية العراقية في بغداد.
وبعد مضي أكثر من 6 أشهر توصل الطرفان العراقي والتركي إلى إعادة تشغيل الانبوب وعلاج المشكلات الفنية التي نتجت عن إغلاقه، لكن بدأت تعوق عقبات قانونية ومالية استئناف التدفقات من المنطقة.
من جهتها، حمّلت وزارة النفط العراقية الشركات الأجنبية العاملة في منطقة كردستان العراق جزءًا من المسؤولية عن تأخير استئناف صادرات الخام من المنطقة.
وأوضحت أن الشركات الأجنبية بالإضافة إلى السلطات الكردية العراقية لم تقدم حتى الآن عقودها إلى الوزارة لمراجعتها وإصدار عقود جديدة تتوافق مع الدستور والقانون.
وأشارت الوزارة، في بيان الشهر الماضي، إلى أنها بذلت الكثير من الجهد لتذليل جميع العقبات وصولًا إلى استئناف التصدير، وأرسلت مخاطبات رسمية لحكومة إقليم كردستان والشركات الأجنبية هناك لحل الأزمة.