توقعت شركة شل البريطانية أن تكون أرباح عمليات تداول الغاز الطبيعي المسال أعلى بشكل ملحوظ في الربع الرابع من 2022 على الرغم من تعطل المصانع وانخفاض الإنتاج.
زيادة الأرباح
توقعت أكبر شركة نفط وغاز في أوروبا أن تكون أحجام إسالة الغاز الطبيعي المسال في الربع الرابع هي الأدنى منذ استحوذت الشركة على مجموعة BG في عام 2016 مقابل 53 مليار دولار، لتنخفض إلى ما بين 6.6 مليون و7 ملايين طن نتيجة الانقطاعات المطولة في مصنعين رئيسيين في أستراليا.
ومع ذلك، قالت الشركة إن نتائج تداول الغاز الطبيعي المسال من المتوقع أن تكون "أعلى بكثير" مما كانت عليه في الربع السابق.
وارتفع سهم شل بنحو 1% مع افتتاح السوق.
الربع الثالث
تأثرت نتائج شركة شل، ومقرها لندن، في الربع الثالث بضعف أداء التكرير وتراجع تداول الغاز الطبيعي المسال.
سجل قسم تداول الغاز الطبيعي المسال خسارة بنحو مليار دولار في الربع الثالث بعد أن تسبب الارتفاع الحاد في أسعار الغاز الأوروبية عندما أوقفت روسيا الإمدادات في زيادة الضغوطات على التجار.
ومع ذلك، ظلت شل متجهة نحو تحقيق أرباح سنوية قياسية في عام 2022، بعد أن سجلت أرباحًا بلغت 30 مليار دولار في الأرباع الثلاثة الأولى، أي أقل بقليل من أرباح عام 2008 القياسية البالغة 31 مليار دولار.
وقالت شل إنها تتوقع أن تكون نتائج تداول المنتجات النفطية في الربع الأخير "أقل بكثير" من الربع الثالث.
وسجلت شل أرباحًا بنحو 6.74 مليار دولار في الربع الثالث، مقابل خسائر بقيمة 447 مليون دولار خلال الربع المماثل من العام الماضي.
كما تراجع التدفق النقدي من العمليات التشغيلية بنسبة 21.75% إلى 12.54 مليار دولار في الربع الثالث، مقابل 16.02 مليار دولار خلال الربع ذاته من العام السابق.
ضرائب مفاجئة
أكدت شل دفع نحو ملياري دولار لبريطانيا والاتحاد الأوروبي كضرائب مفاجئة على الأرباح عن الربع الأخير لعام 2022، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا).
ويأتي ذلك بعدما ذكر رؤساء الشركة المدرجة في لندن في أكتوبر أن الشركة لم تدفع أي ضرائب مفاجئة على الأرباح في بريطانيا بسبب الاستثمار المكثف في بحر الشمال.
وفرضت عدة حكومات في أنحاء أوروبا وبريطانيا ضرائب غير متوقعة على شركات الطاقة هذا العام لكبح جماح الأرباح المتفاقمة مع ارتفاع أسعار الطاقة منذ الحرب الروسية الأوكرانية.